قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن 42 شخصا من الذين كانوا في مهرجان “نوفا” في أثناء عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي رفعوا أول دعوى مدنية ضد الجيش والشرطة والشاباك الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير وعدم منع قيام الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير.
وقالت الصحيفة إن الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير والإهمال، والسماح بتنظيم الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير وردت قبل ساعات في تقييمين للجيش.
وأضافت أن الدعوى تذكر أن اتصالا هاتفيا واحدا كان كفيلا بتفريق المشاركين في الحفل وتجنب ما وصفته بالمجزرة.
كما أشارت الدعوى إلى علم الشاباك بوجود خطر، مع وجود عدد قليل من ضباط الشرطة الذين لا يتناسب تسليحهم مع المنطقة المتاخمة لغزة، وفق الصحيفة.
وشنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل عملية “طوفان الأقصى” فجر يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.