باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
القبول

انضم الى قائمة المتابعين لتصلك جميع الاخبار مباشرة. اشترك الآن

الخليج ترند
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة

    سياسة

    سياسة

    الرجل المتهم بمحاولة اغتيال ترامب يطلب من القاضية إيلين كانون التنحي عن قضيته

    يطلب الرجل المتهم بالجلوس خلف سياج متصل بسلسلة على حدود ملعب الغولف التابع لدونالد ترامب في فلوريدا ومعه بندقية، بزعم…

    سياسة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة تقول المحللة السياسية لشبكة CNN، ماجي هابرمان، إن لغة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال…

    سياسة

    بالنسبة لبايدن، فإن وفاة السنوار تضخ حالة من عدم اليقين – ولكنها أيضًا تفتح بابًا – لحل الصراع في غزة

    على مدار أشهر، ظل المسؤولون الأمريكيون المحبطون الذين يتطلعون إلى إنهاء الحرب في غزة يفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي…

    سياسة

    سيتم منح المواطنين اللبنانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة إغاثة إنسانية مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحزب الله

    أعلنت وزارة الأمن الداخلي اليوم الخميس، أن المواطنين اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة سيحصلون على شكل من أشكال الإغاثة الإنسانية،…

  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات

    منوعات

    منوعات

    مدير مستشفى كوم حمادة التخصصي: نخدم مليون نسمة من سكان البحيرة

    قال الدكتور أحمد الفقي، مدير مستشفى كوم حمادة التخصصي، إنَّ مستشفى كوم حمادة التخصصي مقام على مساحة 3100 متر مربع،…

    منوعات

    بالصور.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته ودعمه للشعب اليمني

    بالصور.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته ودعمه للشعب اليمني واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية…

    منوعات

    تسريبات تؤكد الإعلان عن صفقة الأهلي الجديدة اليوم! اجتاز الكشف الطبي وهذا رقمه في الفريق

    تسريبات تؤكد الإعلان عن صفقة الأهلي الجديدة اليوم! اجتاز الكشف الطبي وهذا رقمه في الفريق

    منوعات

    القوافل العلاجية المجانية تستهدف 7 قرى بدمياط خلال شهر أغسطس

     أعلنت مديرية الصحة بدمياط عن إستئناف عمل القوافل الطبية العلاجية بشهر أغسطس الجاري والتى تستهدف (7) قرى  بعدة مراكز بدمياط…

  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
اشترك معنا
Aa
الخليج ترند
  • اخر الاخبار
  • دوليات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • صحة
  • تقنية
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • منوعات
البحث
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة
  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات
  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
banner
ابق على إطلاع دائم
اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد الى بريدك الإلكتروني مباشرة.
اشترك الآن

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • ألنشرة البريدية
2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.
الخليج ترند > اخر الاخبار > “أينشتاين والقنبلة”.. حمامة سلام تنادي بصناعة القنبلة الذرية وتدعم الاحتلال

“أينشتاين والقنبلة”.. حمامة سلام تنادي بصناعة القنبلة الذرية وتدعم الاحتلال

فريق التحرير كتب فريق التحرير منذ سنة واحدة 13 دقيقة للقراءة
شارك

يعلن العالم الألماني الأصل “ألبرت أينشتاين” على رؤوس الملأ نبذه للعنف والحرب، ويُقدّم على أنه مناضل من أجل السلام. ولكن هل سننظر إليه تلك النظرة إذا ما وضعنا في الاعتبار أنه أبٌ للقنبلة الذرية الأمريكية على نحو ما؟

ذلك هو السؤال الذي يطرحه فيلم “أينشتاين والقنبلة” (Einstein and the Bomb)، ويجتهد في إقناعنا بوجاهة إجابته، فيعرض هذا العمل الوثائقي الدرامي سيرة عبقري الفيزياء من زاوية خاصّة، هي صلته بصناعة القنبلة النووية، وموقفه من إلقائها على اليابان سنة 1945. وقد أخرج هذا الفيلم “أنتوني فيليبسون” (2024).

قنبلة هيروشيما.. “ثمن معقول” لتحقيق السلام العالمي

تسهم المشاهد الأولى في تحديد هذه الزاوية الخاصة لاقتباس سيرة أينشتاين، فالفيلم ليس سيرة ذاتية تتوسع في مسار حياته، وتعرض مراحلها المختلفة، ولا هو سيرة علمية تعرض كل منجزاته أو تتناول بالشرح والتحليل نظرية النسبية التي ابتكرها وصنعت مجده العلمي، وإنما يختزل مقاربته -كما يشير العنوان بجلاء- في مناقشة صلته بالقنبلة الذّرية علميا، وموقفه من استعمالها أخلاقيا.

فنتابع الفيزيائي اللامع وهو في مختبره، ينصت إلى تقرير تحليلي يقدّر أنّ الكارثة التي خلفتها القنبلة الذرية في هيروشيما تعد “ثمنا معقولا” لتحقيق السلام العالمي، وعند سماعه هذا الرأي يغلق المذياع مبديا امتعاضه، ويستدعي هذا الموقف إلى ذاكرته لقطات من التفجير الهائل الذي فجّرته الولايات المتحدة الأمريكية في صحراء ألاموغوردو الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات.

ولا يخلو أداء الممثل “آيدن ماكاردل” الذي يتقمص شخصيته من مؤثر درامي، يكشف اهتزاز عالم الفيزياء لذكر خبر القنبلة الذرية.

وفي تلك الأثناء تعرض الكاميرا بلقطة بانورامية ما يوجد على مكتبه؛ فنرى صورة “غاندي” الزعيم الروحي الهندي والمقاوم للاحتلال البريطاني بجسده الأعزل، وكتاب “ذرات في العائلة: حياتي مع أنريكو فيرمي”، وفيه تروي عالمة الفيزياء “لورا فيرمي” قصة حياتها مع زوجها “إنريكو فيرمي” وهجرتهما إلى الولايات المتحدة في ثلاثينيات القرن العشرين بعد حصوله على جائزة نوبل، هربًا من الفاشية الإيطالية، ومشاركته في صناعة قنبلة أمريكا الذرية.

أينشتاين يعيش حياة الكفاف في كوخه الإنجليزي

“لو علمتُ لما شاركت في هذا المسعى الغاشم”

يحاول الفيلم بالحوار الباطني أن ينفذ إلى باطن الشخصية، ليكشف ما يجول في ذهنها، ويثبت ما تولّده الصورة لدينا من المؤثرات. يقول “أينشتاين” متحدّثا عن نفسه فيما يبدو: يُقض مضجعَ علماء الفيزياء -الذين أسهموا بشكل ما في صناعة الأشد تجبرا وخطرا على الإطلاق- شعورٌ مكافئ بتحمل المسؤولية، وبالأحرى بالذنب.

ثم تظهر ذاته بجلاء في قوله: لو علمتُ أنّ الألمان لن ينجحوا في صناعة القنبلة النووية، لما شاركتُ في هذا التمهيد لهذا المسعى الغاشم.

يحدّد الفيلم إذن وجهة نظره بوضوح، فعلى خلاف “أوبنهايمر” مدير مشروع مانهاتن لصناعة القنبلة الأمريكية ومسانديه ممن يقولون إن “أينشتاين” لم يسهم في صناعة القنبلة النووية، وأنه أقصي من المشروع لأصوله الألمانية وأفكاره اليسارية؛ فإن الفيلم يرى أنّ لنظرية النسبية إسهاما عظيما في مختلف العلوم.

فقد عدّلت نظرية “أينشتاين” نظريات الفيزياء الميكانيكيّة التي وضعها “نيوتن” وسادت زمنا طويلا، وقد قدّرت نظرية النسبية أنّ حركة الأجسام تكون نسبيّة مع تغيُّر الوقت، واختزلت الصلة بين المادة والطاقة والضوء في القاعدة العلمية [E=mc2]، فخطت الخطوة الأولى لصناعة القنبلة الذرية.

ومع إسهامه هذا وتوجيهه رسالة إلى الرئيس الأمريكي “فرانكلين دي روزفلت” مع زميله “ليو سيلارد” في أغسطس/ آب عام 1939، ينبهه إلى إمكانية تطوير ألمانيا قنبلةً ذرية بعد التقدّم العلمي الذي بلغته في مجال الانشطار النووي لليورانيوم، فإنه يظل داعية سلام، لأنه أراد وضع حدّ لتوسع النازية وتهديدها للإنسانية.

ولم يغادر أوروبا ويستقر في برينستون بولاية نيو جيرسي عام 1932 إلاّ هربا من خطرها، إذ يقول: ما دمت أملك الاختيار فلن أعيش إلا في بلد تسود فيه الحريات المدنية والتسامح والمساواة أمام القانون، وهذه الشروط غير موجودة في ألمانيا في الوقت الرّاهن. ثم يقول عن نفسه: لستُ مسالما فحسب، بل مناضلا من أجل السلام.

وبعد أن تبيّن أنّ الصناعة العسكرية الألمانية فشلت في صناعة هذه القنبلة، ظل عبقري الفيزياء يعيش تأنيب الضمير.

أيام بريطانيا.. ثمن زهيد لرأس عبقري لاجئ في كوخ خشبي

يعود الفيلم إلى سنوات خلت يراها محرّكا لمواقف “أينشتاين” ومبرّرا أخلاقيا لها، فيبرز أنّ حياته انقلبت رأسا على عقب بصعود النازية لسدة الحكم سنة 1933، ومأتى محنته الشخصية من حشد “هتلر” أنصاره على أساس عنصري ينبذ العرق اليهودي، ويحتقره ويعمل على تطهير البلاد منه. “فجمع الزعيم الألماني حثالة البشر من الشوارع والحانات، وشكّل منهم تنظيما يحميه، ليكون أسوأ تجسيد لحياة القطيع”.

أينشتاين يبسط نظرية النسبية لمرافقيه

 

هاجم النازيون منزل “أينشتاين” وخرّبوه وسرقوا كمانه، بعد تحريض من “جمعية العلماء الألمان لحماية العلوم الصرف” ضدّه، واتهام نظريته بأنها “ضلالة تحدث فوضى علمية”. ويقول “أينشتاين” إنها لم تفعل ذلك إلاّ لخلفياتها النازية ولهويته هو اليهودية، وهكذا أجبر على مغادرة بلاده بعد أن أضحت سلامته الشخصية مهدّدة.

يبذل الفيلم قصارى الجهد لحشد تعاطف المتفرّج معه، فيورده مشرّدا يخسر منزله وأمواله، ويعيش بما يجود به الخيّرون، ويستفيد من قانون “تعزيز فرص المواطنة لليهود المقيمين خارج بريطانيا وتمديدها”، فيحل في نورفولك في ضيافة السياسي البريطاني “أوليفر لوكر لامبسون”.

يسكن “أينشتاين” في البداية كوخا خشبيا بمزرعة “لامبسون”، ليكون مقره السري حفاظا على سلامته، ولا يجد من سبيل إلا ترويض نفسه على حياة الكفاف في مقره المتواضع المعزول عن العالم، ولكن خيبة أمله من حياته الجديدة، لا تعادل خيبته من المبلغ الزهيد الذي عرضه الألمان للتخلص منه، فقد وعدوا من يقتله بمكافأة مقدارها عشرون ألف مارك لا غير.

ومع أنه كان ذا مصاب عظيم، فإن المعالجة الفيلمية تدفعنا للتسليم بأنه لم يكن يهتم بمحنته الشخصية بقدر ما كان يفكر في “إخوته اليهود” الذين يتعرضون إلى الإبادة الجماعية، ومن هذا المنطلق جعلت المادة الأرشيفية التي تعرض مأساة اليهود موردها البصري الأساسي، حتى كادت تغفل عن أمر القنبلة.

“أينشتاين والقنبلة”.. رسالة تحفيزية إلى الرئيس الأمريكي

يعرض الفيلم بعض أقوال “أينشتاين”، ويضعها في مساق سردي منسجم مع النمط الوثائقي الدرامي، وتشترك كلّها في حث دول الحلفاء على مواجهة “هتلر”، فقبل اندلاع الحرب العالمية كان يصرّح: لا يمكنني فهم الموقف السلبي للعالم المتحضّر أمام هذه الوحشية الحديثة، ألا يرى العالم أنّ هتلر يدقّ طبول الحرب؟

وتارة يقول: أكره الجيوش وأنبذ العنف، ومع ذلك فأنا مقتنع تماما أنه في ظل الوضع الحالي للعالم، يجب أن تواجه القوة المنظمة بقوة مكافئة منظمة.

وبعد انطلاقها يتوجه إلى الرئيس الأمريكي قائلا: سيدي، بعض الاكتشافات الحديثة التي سمعت عنها تقودني إلى الظن بأنّ عنصر اليورانيوم يمكن تحويله إلى مصدر جديد ومهم للطاقة، وهذه الظاهرة الجديدة قد تؤدي إلى صنع قنابل هائلة القوة من نوع جديد. في ضوء هذا الموقف قد ترى أنه من الأفضل تسريع العمليات التجريبية التي تجري حاليا. تفضلوا بقبول فائق الاحترام. “أي أينشتاين”.

فكيف يقدّم المحرّض على الحرب نفسه على أنه داعية سلام؟

“الصهيونية تفعل بالعرب الفلسطينيين أكثر مما فعلته النازية باليهود”

ربما وجدنا في سيرة “أينشتاين” ما يدعم أطروحة الفيلم، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني 1952، رفض منصب رئاسة إسرائيل الذي عُرض عليه بعد وفاة الرئيس “حاييم وايزمان”.

وكان في نوفمبر/ تشرين الثاني 1929 قد توجه برسالة إلى “حاييم وايزمان” نفسه، وكان آنذاك قائدا صهيونيا متحمسا لتأسيس وطن قومي لليهود، فخاطبه قائلا: إذا لم ننجح في إيجاد طريق لتعاون شريف وحوار صادق مع العرب، لا نكون قد تعلمنا شيئا من معاناة ألفي سنة ولّت، وسنستحق ما يحصل لنا تبعا لذلك.

وقد دعا إلى التعاون الاقتصادي مع الفلسطينيين، قائلا: أفضّل أن أرى اتفاقا معقولا مع العرب والعيش بسلام معهم، على أن أعيش لأشهد ولادة دولة يهودية.

وكثيرا ما انتقد التنكيل بالعرب بالقول: ما يسبب لي حزنا عميقا أن أرى الصهيونية تفعل بالعرب الفلسطينيين أكثر مما فعلته النازية باليهود.

ولكن للوجه قفا مغايرا ندركه حالما نقلب الصورة.

خادم الاحتلال.. وجوه مغيبة من تاريخ أيقونة الفيزياء

لا شكّ في ما تعرّض له “أينشتاين” من الإيذاء في ألمانيا لكونه يهوديا أساسا، ولكنّ عرض موقفه من القنبلة الذرية ومن السياسة وتصويره على أنه حمامة سلامة لا يخلو من مبالغة أو تحريف.

فقد أصرّ الفيلم على أنّ عالم الفيزياء اليهودي لم يحرّض على القنبلة الذّرية، إلاّ ليوقف الجرائم النازية، وفيما عدا ذلك كرّس حياته للعلم، منصرفا عن الخوض في غمار السياسة، لأنه مناهض للحرب يعمل على أن يسود السلام العالم ويناضل في سبيله، فزيّف الحقائق التاريخية التي تعاني الإنسانية من تبعاتها إلى اليوم، فأهمل عمدا دور “أينشتاين” في بناء “وطن قومي لليهود” في فلسطين.

فقبل صعود النّازية في ألمانيا قام “أينشتاين” بجولة في الولايات المتحدة عام 1921، برفقة الصهيوني “حاييم وايزمان” الذي كان ذا دور بارز في استصدار “وعد بلفور”، وقد شغل فيما بعد منصب أول رئيس لإسرائيل، وكانا يجمعان التبرعات معا بغاية إنشاء الجامعة العبرية بالقدس.

وفي 1923، زار أينشتاين الأراضي الفلسطينية، وألقى كلمة في جامعة تل أبيب، داعيا إلى جعلها “مركز إشعاع ثقافي وحضاري لليهود”، وكانت الجامعة تعرف بـ”البيت الأخضر”، وهو في الأصل منزل مغتصب لمختار قرية الشيخ مؤنس.

كما أنه انصرف عن همومه العلمية وكرّس قلمه لمجادلة المؤرخ الأمريكي ذي الأصول اللبنانية، فقد نقد فيليب حِتّي القرار 418 الذي أصدره مجلس النواب الأمريكي سنة 1944، ويقر “أن الولايات المتحدة ستُعمِل نفوذَها وستأخذُ من التدابير ما يلزم، كي تُفتَح أبواب فلسطين بلا قيدٍ لدخول اليهود، وأن كل فرص الاستيطان ستؤمّن لهم، بحيث يعيد الشعب اليهودي تأسيس فلسطين دولةً حرةً وديمقراطية”.

فقد رفض فيليب أن يتحمل العرب حلّ مشكلة اليهود، وهي مشكلة أوروبية بالأساس، فانبرى “أينشتاين” للرّد عليه على الصفحة الأولى من الأسبوعية “برينستون هيرالد”، مردّدا كل الأفكار الصهيونية التي تمنح شعب الله المختار المحروم من الأرض أرضا جرداء لا شعب لها ولا حضارة.

ومع أنه أدان مجازر ارتكبها يهود، ودعا إلى التعايش مع الفلسطينيين، ووصف “بن غوريون” -وهو أحد غلاة الصهاينة وأول رئيس حكومة لإسرائيل- بأنه شخص فاشي، فقد بذل كل ما بوسعه من جهد للتصويت لفائدة قرار التقسيم في الأمم المتحدة، فراسل رئيس الوزراء الهنديّ “جواهر لال نهرو”، ليحثّه على التصويت للقرار. أما الإشادة برفضه لمنصب رئيس إسرائيل فنَظر إلى وجه واحد من صفحة التّاريخ، فهذا المقترح إنما قُدّم مكافأة له على ما قدمه من دعم لإسرائيل.

مأساة اليهود في السينما.. لعبة بيد الصهيونية لستر جرائمها

ليست هذه الورقة محاكمة لأينشتاين، فالرجل بات في حكم الماضي، ولم تبق منه إلا أياد على العلم ومواقف تحسب له أو عليه، ولكننا نناقش توظيف صورته من قبل الصناعة السينمائية اليوم.

فاللقطات الأولى للفيلم تفتتح بتأكيد صانعيه أنّ الفيلم مبني على أحداث حقيقية من حياة “أينشتاين”، وأنّ كل ما يرد على لسانه كان قد قاله بلسانه أو خطّه بيده، أو صرّح به للإعلام في العالم الفعلي. وفي هذا التأكيد التزام ضمني منهم بسينما تقدم الحقيقة الموضوعية، حتى مع اعتمادها على السّرد والتّخييل.

ولكن قراءة الفيلم والبحث في المواقف التي يشكّلها ويحاول أن يدفع المتفرّج إلى تبنّيها، تفنّد مثل هذا الادّعاء وتكشف وجها من توظيف الصوّرة، لضبط ردود أفعال الرأي العام حول ما يحدث في العالم، وتقبّله على نحو محدّد مسبقا.

فاللوبي الصهيوني يهيمن على الصناعة السينمائية العالمية وإنتاجا وتوزيعا، وكلّما خاضت إسرائيل حروبها لإبادة الفلسطينيين تسحب ورقةَ المأساة اليهودية من رفوف التّاريخ، وتعرضها ملء الشاشات، لتكرّس صورة اليهودي المسالم الذي يعمل على خدمة الإنسانية، مع ما يواجه من المحن، لتسهم في صرف أنظار الرأي العام عمّا يرتكبه الصهيوني من الجرائم وفي فرض المعادلة التالية على الأذهان: اليهود ضحايا أبديون وخصومهم مجرمون ضد الإنسانية.

وبناء عليه، ففلسطينيو اليوم هم أنفسهم النازيون الألمان بشكل مّا، أما المستوطنون الغزاة فهم أشبه بضحايا المحرقة.

فريق التحرير مارس 27, 2024 مارس 27, 2024
شارك المقال
فيسبوك تويتر واتساب واتساب نسخ الرابط طباعة
شارك
المقال السابق بيان هام لدولة الإمارات بشأن مصادرة إسرائيل أراضي في منطقة الأغوار
المقال التالي تأجيل دعوى وقف قرار توسعة وتطوير شوارع مصر الجديدة
اترك تعليقك اترك تعليقك

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع معنا اخر الاخبار لحظة بلحظة واطلع على ما يحدث في العالم من حولك

ابق على إطلاع

اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد.

اشترك الآن

رائج اليوم

Ritzy ، مطعم المشاهير يبيع كوكتيلًا بقيمة 33 ألف دولار-ويأتي مع حقيبة بيركين

إنه رف أعلى وأعلى خط. أرسل مطعم حصري في ميامي الكثير إلى دوامة بعد الكشف…

منوعات منذ 22 ساعة

تسونامي يضرب إسرائيل .. جيش الاحتلال يستعد لحدث يزلزل تل أبيب

يستعد جيش الاحتلال لمواجهة تسونامي يضرب إسرائيل، بعد الزلازل التي ضربت اليونان خلال الأسابيع الماضية،…

منوعات منذ 21 ساعة

يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجديد حظر الأسلحة في جنوب السودان

في عام 2015 ، كحرب أهلية كانت مستعرة في جنوب السودان ، فرض مجلس الأمن…

افريقيا منذ 22 ساعة

حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟

في 21 مايو/أيار الجاري، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غير مسبوقة من المنشورات التي تزعم…

اخر الاخبار منذ 5 ساعات

إغلاق ماكدونالدز خمسة مواقع COSMC

ماكدونالدز سبينوف COSMC's إغلاق مواقعها الخمسة. قال عملاق الوجبات السريعة يوم الجمعة إن مواقع COSMC…

اقتصاد منذ 17 ساعة

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • النشرة البريدية

مقالات ذات صلة

لقمة تحت النار.. كيف تتعمد إسرائيل استهداف تكايا الطعام في غزة؟

اخر الاخبار

رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي

اخر الاخبار

نتنياهو يعدد إنجازاته بجلسة صاخبة وأولمرت: ما يحدث بغزة جرائم حرب

اخر الاخبار

القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية

اخر الاخبار

الخطوط اليمنية تعلق الرحلات بعد تدمير إسرائيل آخر طائراتها

اخر الاخبار

روسيا ترفض مقترحا من زيلينسكي وألمانيا تسلح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى

اخر الاخبار

كيف علّق يمنيون على تدمير إسرائيل آخر طائرة بمطار صنعاء؟

اخر الاخبار

الرئيس الألباني السابق يواجه تهمتي الفساد وغسل الأموال

اخر الاخبار
مصدرك الأول لآخر الاخبار العالمية
Facebook Twitter Youtube Instagram Linkedin

2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.

روابط هامة

  • الرئيسية
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

أهم الأقسام

  • ثقافة وفنون
  • سياحة وسفر
  • سياسة
  • صحة
  • اقتصاد

نرشح لك

«القومي للبحوث الاجتماعية»: ملابس المرأة سبب في التحـ..رش
شريف فتحي: سعيد بزيارتي لوزير السياحة والشباب الصربي في بلجراد
مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر

صحيفة المراقب هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة المرور؟