قال الناطق العسكري الإسرائيلي إن قواته قصفت خلية كانت تحاول إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه منطقة شتولا الحدودية، إضافة لاستهداف نقطة مراقبة تابعة لحزب الله قرب الحدود اللبنانية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مسيرة إسرائيلية قصفت بصاروخين محيط بلدة محيبيب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
ونقلت مراسلة الجزيرة عن الشرطة الإسرائيلية أنها أغلقت طرقا عدة ومنعت حركة المركبات في منطقة إصبع الجليل على الحدود مع لبنان، في وقت طلب فيه الجيش الإسرائيلي من سكان بلدات على الحدود مع لبنان التزام المنازل والبقاء قرب الملاجئ.
وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على محيط عدد من البلدات، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق في القطاعين الأوسط والغربي من جنوب لبنان.
من جانبه، قال حزب الله اللبناني إنه استهدف بالصواريخ الموجهة مواقع إسرائيلية في الراهب والمالكية وجل الدير، وأعلن عن تحقيق إصابات مؤكدة فيها، كما نعى الحزب اثنين من مقاتليه سقطا في قصف للقوات الإسرائيلية جنوبي لبنان، مما يرفع حصيلة قتلى الحزب إلى 63.
ومن جهة أخرى، شيّع أهالي بلدة بليدا في جنوب لبنان اليوم 3 فتيات استشهدن بفعل غارة إسرائيلية استهدفتهن خلال محاولتهن الفرار في سيارة مدنية من قصف إسرائيلي تعرضت له البلدة يوم الأحد الماضي.
وقدمت الحكومة اللبنانية شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد قصفها سيارة مدنية في جنوب لبنان أدى إلى مقتل عائلة بداخلها، وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن هذه الجريمة ستكون مدار متابعة من قبل الحكومة عبر اتصالات دولية حسب تعبيره.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، في محاولة لإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتخفيف الضغط عنها.