16/10/2023–|آخر تحديث: 16/10/202312:06 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت إسرائيل -اليوم الاثنين- عن خطة لإجلاء سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية، واعترفت بمقتل ضابط في جيشها في قصف قام به حزب الله اللبناني، وسط تبادل الهجمات بين الطرفين بالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وقالت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي -في بيان مشترك- إنه سيتم “تنفيذ خطة لإجلاء سكان شمال إسرائيل الذين يعيشون في قطاع عمقه كيلومترين من الحدود اللبنانية إلى أماكن إقامة تموّلها الدولة”.
وكانت إحدى هذه المستوطنات وهي شتولا قد تعرضت لهجوم صاروخي من حزب الله أمس. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مدنيا قُتل.
ومن جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت بمقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي أمس بنيران مضادة للدبابات على الحدود اللبنانية.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر اسم الملازم أميتاي تسفي غرانوت (24 سنة) من تل أبيب، قائد فريق في الكتيبة 75 -تشكيل اقتحام من الجولان.
وأوضحت أن الملازم سقط أمس أثناء نشاط عملياتي نتيجة إطلاق نار مضاد للدبابات بالقرب من موقع نوريت، دون مزيد من التفاصيل.
ونوريت موقع عسكري إسرائيلي يقع في المنطقة الغربية من الحدود مع لبنان.
تبادل الهجوم
وكان حزب الله أعلن أنه هاجم بالأسلحة الرشاشة 8 مواقع إسرائيلية على طول الخط الحدودي مع إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال إن قواته هاجمت ليلا بنى تحتية عسكرية لحزب الله ردا على إطلاق النار الذي وقع أمس باتجاه إسرائيل.
واندلع التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، والذي دخل يومه العاشر.
يذكر أن كتائب عز الدين القسام، وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، شنت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد قوات الاحتلال، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
ومن جانبها، ردت إسرائيل بقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد ما يزيد على 2700 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.