أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت أنه يستعد لعمليات برية كبيرة، مع تزايد التوقعات بتوغل وشيك لقطاع غزة بعد أسبوع من عملية “طوفان الأقصى”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته انتشرت في جميع أنحاء إسرائيل، مما زاد من استعدادات العمليات للمراحل التالية من الحرب، “مع التركيز على العمليات البرية الكبيرة”.
ونقلت رويترز عن متحدث عسكري إسرائيلي قوله “القوات مستعدة استعدادا كاملا في الشمال، العملية قادمة وستستغرق وقتا طويلا” في إشارة إلى قرب الهجوم البري على قطاع غزة.
وقال المتحدث “هدفنا هو التدمير الكامل لقدرات الحكم والقدرات العسكرية لحماس والمنظمات الإرهابية”.
وأضاف “يجب على سكان مدينة غزة أن يغادروا ولا يعودوا حتى نقول لهم”، مضيفا “أبلغنا سكان غزة بالتحرك إلى الجنوب من أجل سلامتهم وحماس تمنع الناس من المغادرة”.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أبلغ سكان غلاف غزة أن الحرب ستستمر على الأقل 3 أسابيع أخرى.
وفي السياق نفسه نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي قوله إنه يتعين على إسرائيل أن تفكر في العواقب وألا تتسرع في حرب بدون إستراتيجية خروج.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي وحشي منذ أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.