نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها تريد العودة إلى التهدئة في قطاع غزة ليوم واحد، في حين قال البيت الأبيض إن لديه توقعات بإمكانية إعلان هدنة جديدة في القطاع.
وتريد إسرائيل هدنة ليوم واحد مقابل إطلاق سراح المزيد من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، وفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
لكن المصادر أخبرت هيئة البث بأن احتمال العودة للتهدئة هذه الليلة ضئيل، وأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق خلال يومين أو 4 أيام.
واستأنفت إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة صباح أمس الجمعة بعد هدنة دامت 7 أيام مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تم التوصل إليها بوساطة دولة قطر بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، وجرى خلالها الإفراج عن 80 إسرائيليا كانوا محتجزين في غزة مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وقال البيت الأبيض مساء الجمعة إنه يواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر على جهود استعادة الهدنة الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن لديه “كل التوقعات بإمكانية تحقيق هدنة أخرى”.
وحمّل البيت الأبيض حركة حماس مسؤولية انتهاء الهدنة، وقال إن عليها “تقديم قائمة بالرهائن الذين يمكن مبادلتهم من أجل استمرار تدفق المساعدات” إلى غزة.
وكانت حركة حماس حمّلت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استئناف الحرب على غزة بعد رفضه خلال مفاوضات جرت ليل الخميس التعامل مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.
وأوضحت الحركة في بيان أنها عرضت تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين المحتجزين الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين لكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض.
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الاحتلال وإعطائه الضوء الأخضر عقب زيارة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن لإسرائيل الخميس.
وأكدت حماس أن الشعب الفلسطيني والمقاومة سيفشلان أهداف العدوان، وسيكسران إرادة جيش الاحتلال، وفقا للبيان.
المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية