8/2/2025–|آخر تحديث: 8/2/202510:58 م (توقيت مكة)
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم السبت، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
وجاءت هذه الغارات ضمن سلسلة من الضربات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، التي تستهدف مواقع يُعتقد أنها مرتبطة بجماعات مسلحة.
ووفقا لمراسل الجزيرة، استهدفت الغارات الإسرائيلية موقع تل المانع في منطقة الكسوة، حيث أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان من الموقع.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت مستودع أسلحة في منطقة دير علي جنوب سوريا، زاعما أن المستودع تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وجاءت العملية بناء على معلومات استخبارية تفيد بأن الأسلحة المخزنة كانت مخصصة لتنفيذ “عمليات ضد القوات الإسرائيلية”.
ويأتي هذا الاستهداف في ظل تصاعد التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية توسيع نطاق توغلها في محافظة القنيطرة.
ومنذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث قامت باحتلال المنطقة العازلة واستكمال السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.