انضمت الفرقة العسكرية الإسرائيلية 210 إلى 4 فرق أخرى تشارك في عمليات التوغل البري بجنوب لبنان، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل على البلاد.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن الفرقة 210 تنفذ غارات برية مستهدفة في جبل دوف، وهذه هي الفرقة الخامسة التي تعمل على الأرض في لبنان منذ بدء العمليات البرية.
ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، “في الأسبوع الماضي، نفذت قوات لواء الجبل (810) بقيادة الفرقة 210، غارات مستهدفة من منطقة جبل دوف في مناطق معقدة بمنطقة جنوب لبنان”.
وأضاف “الغرض من العمليات هو تدمير البنية التحتية لـحزب الله، ومنع تواجده في المنطقة”.
وتابع “نفذ اللواء حتى الآن عدة غارات مستهدفة على مجمعات قوة الرضوان التي يستخدمها المسلحون لتنفيذ أنشطة معادية، وعثرت قوات الوحدة الجبلية، الكتيبة 9204 والكتيبة 8130 التابعة للواء الجبل، على أسلحة وأجهزة مراقبة وبنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله ودمرتها”.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن مشاركة الفرق 98 و91 و36 و146 بالمعارك البرية في جنوب لبنان.
وتضم الفرقة العسكرية أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.
وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة معاريف إن “الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيذ قرار بالقضاء على عناصر الوحدة 127 بحزب الله بعد الهجوم على قاعدة غولاني”.
ولا يحدد الجيش الإسرائيلي عدد أفراد جنوده المشاركين في عملية التوغل البري بجنوب لبنان، وسبق للجيش أن قال إن العملية البرية في جنوب لبنان محدودة دون أن يوضح مدتها.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري في الجنوب.
وتلك الغارات الإسرائيلية في لبنان أسفرت عن ألف و542 قتيلا و4 آلاف و555 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، في حين تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.