قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة شراء 200 مسيرة انتحارية من طراز “سويتش بليد 600” (Switchblade 600)، في ظل استمرار حربها على غزة منذ 33 يوما.
وأوضحت أن تلك المسيرات “تمتلك كاميرا متطورة، ويمكنها حمل كمية من المواد المتفجرة، ولديها القدرة على استقبال المعلومات من الطائرات بدون طيار القريبة”.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن “مدى المسيرات يصل إلى 40 كليومترا، وقدرة على الطيران لـ40 دقيقة”.
ولم يصدر أي تعليق فوري رسمي من الولايات المتحدة ولا من إسرائيل بشأن تلك الأنباء.
ومنذ بدء حربها على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أعلنت إسرائيل تلقيها مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة، دون تحديد حجمها.
ويقول حقوقيون إن الولايات المتحدة مسؤولية خاصة عن انتهاكات القانون الدولي وإيذاء المدنيين باعتبار أنها المزود الرئيسي للأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل.
ولا يعرف على وجه الدقة حجم ونوع الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، وفي مؤتمر صحفي بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إنه في حين أن المساعدة الأمنية الأميركية “على أساس شبه يومي، نحن حريصون على عدم تحديد حجم أو الخوض في كثير من التفاصيل حول هذا الأمر. فما يحصلون عليه لأغراض أمنية تشغيلية خاصة بهم، بالطبع”.
وقال خبير مبيعات الأسلحة وليام هارتونج، لموقع “إنترسبت”الأميركي، إن الافتقار المتعمد للشفافية بشأن الأسلحة التي تزودها الولايات المتحدة لإسرائيل “يوميا” مرتبط بسياسة الإدارة المتمثلة في التقليل من معرفة مدى استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة لارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين في غزة.
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا، واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية في غزة.