عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- مكافأة مالية على الفلسطينيين في غزة مقابل معلومات عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم الـ18 على التوالي في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان ألقاه جوا فوق عدة مناطق بالقطاع- إنه خاطب بوسائل عدة سكان غزة ليكشفوا عن معلومات مثبتة ومفيدة بشأن الأسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، مقابل الأمان لهم ولأولادهم ومكافأة مالية لم يحدد قيمتها.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيضمن السرية التامة لمن يدلي بالمعلومات، مرفقا أرقام هواتف للتواصل معه.
الجيش الإسرائيلي المصنف أحد أقوى 20 جيش في العالم، صاحب أكبر منظومة تقنية وتجسس واختراق في المنطقة، يرمي اليوم منشورات بلغة ركيكة يستجدي فيها مخبرين من أهل غزة، بحثًا عن أي معلومة حول الأسرى. تذكر أن انتصار هذا الجيش الفاشل، انتصاره الوحيد، هو قتل أكبر عدد من الأطفال النائمين. pic.twitter.com/eFKsbu9ae1
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) October 24, 2023
وسعت إسرائيل منذ أسر المقاومة الفلسطينية إسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى إلى الحصول على معلومات عن الأسرى، عبر توغلات محدودة داخل قطاع غزة، لكن من دون جدوى، وفق عدة بيانات سابقة.
وصرّح الجيش الإسرائيلي -أمس الاثنين- بأن عدد الأسرى لدى حركة حماس بلغ 222 أسيرا، منهم امرأتان عجوزان أطلقت المقاومة سراحهما مساء اليوم نفسه لدواع طبية.
وكانت المقاومة الفلسطينية صرّحت في وقت سابق بأن عدد الأسرى لديها يتراوح ما بين 200 إلى 250 أسيرا.
في الأثناء، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات على مختلف أنحاء قطاع غزة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، وسط حصار يمنع دخول مستلزمات أساسية، بينها الوقود الضروري لاستمرار عمل القطاع الصحي.