17/2/2025–|آخر تحديث: 17/2/202501:10 م (توقيت مكة)
استهدفت مسيرة إسرائيلية، اليوم الاثنين، سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية يوم غد 18 فبراير/شباط، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الهدف “عنصر كبير” بحركة حماس.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية “استهدفت مسيرة للعدو الإسرائيلي.. سيارة” على الطريق السريع “البحري عند ملعب صيدا البلدي”، مضيفة أن “السائق كان ما زال في داخلها”، في حينقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا استشهد في الغارة الإسرائيلية.
بدوره، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم في صيدا استهدف “شخصية مهمة”، دون أن تسميها.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية التصفية، كما قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أوقف شهادته في المحكمة بهدف عقد مشاورة أمنية عاجلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الهدف من الهجوم على صيدا عنصر كبير في البنية التحتية لحركة حماس.
توغل إسرائيلي
في السياق ذاته، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان، بعد انسحابها منها قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة انتشرت داخل بلدة كفرشوبا وفي محيطها الغربي.
وبالتزامن مع التوغل، قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.
كما شنت طائرات إسرائيلية غارات على بلدات عدة في منطقة البقاع، شرقي البلاد.
واستهدفت الغارات أطراف بلدتي حلبتا وحربتا، والتلال المحيطة ببلدة بوداي، وتسببت في اندلاع حرائق، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بنية تحتية لحزب الله.
رفض التمديد
موازاة مع ذلك، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بحلول الغد، مضيفا أن حزب الله التزم باحترام الاتفاق، في حين خرقته إسرائيل مئات المرات.
في المقابل، خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي اللبنانيين بالقول إن عملهم الآن هو تفكيك حزب الله، وإنهم إن لم يقوموا بذلك فستفعل إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.
وأكد نتنياهو خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على ضرورة تنفيذ قراري الأمم المتحدة بشأن لبنان.