أقر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بمقتل ضابط وجندي من وحدة “يهلوم” للمهام الخاصة التابعة لسلاح الهندسة والمتخصصة في حروب الأنفاق، وذلك بمعارك في شمال قطاع غزة، دون إضافة تفاصيل أخرى عن مقتلهم.
يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال أمس الاثنين عن مقتل 7 من جنوده في المعارك الدائرة بقطاع غزة، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 137، وفق الأرقام الإسرائيلية.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 463 قتيلا بين جندي وضابط.
وازدادت خسائر جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية مع اشتداد المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في محاور قطاع غزة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن عدد المصابين من الجيش الإسرائيلي في معارك غزة والموجودين بالمستشفيات أكثر من الأرقام المعلنة من قبل الإعلام العسكري الإسرائيلي.
بالمقابل، أعلنت المقاومة في الأيام الماضية عن سلسلة من العمليات والاستهدافات طالت دبابات وآليات جيش الاحتلال وقواته الراجلة والمتحصنة في مبان سكنية وإصابتهم إصابات مباشرة في شمال وجنوب القطاع.
بدوره، أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في عدد من بياناته الدورية أن ما يعلن عنه جيش الاحتلال رسميا من أعداد القتلى والإصابات “غير حقيقي”، وأن الأعداد أكبر بكثير.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر لليوم الـ74 مخلفا أكثر من 19 ألفا و453 شهيدا و52 ألفا و286 مصابا، في حين تخوض المقاومة معارك شرسة مع قوات الاحتلال في مختلف محاور القطاع.