كانت أماني مصعب الرقب تحلم بأن توصل صوت أطفال فلسطين إلى العالم عبر أشعارها، لكن الاحتلال لم يمنحها الفرصة حيث استشهدت في قصف يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورغم رحيلها المبكر، فقد تركت الفتاة صاحبة الـ16 عاما رسالتها التي وجهتها إلى الضمير العالمي وطالبت فيها بحماية أطفال وزهرات غزة من عنصرية إسرائيل وظلمها.
وأضافت “إننا أطفال فلسطين نصرخ وننادي العالم المتحضر: احمونا.. أنقذونا.. أنقذوا الطفولة الفلسطينية ولا تدعوا البسمة تختفي من شفاهنا، ويموت أملنا في الحياة”.