وأدت آلة الحرب الإسرائيلية حلم والدي الرضيع ياسر الدلو -الذي جاء إلى الحياة بعد 8 سنوات من الانتظار وعملية إخصاب معقدة- وكان الوالدان يحلمان بأن يعيش طفلهما حياة طبيعية شأنه شأن بقية أطفال العالم.
فقد ولد الدلو محاطا بالحرب والحصار، وكانت أمه -التي لم تكن تصدق أنها رُزقت به- تناديه “زغلولي” (صغيري)، لكنه قتل بعد أسابيع فقط من ولادته، في غارة على بيت العائلة في دير البلح بوسط قطاع غزة.
ولم تسمح الحرب الإسرائيلية للرضيع بأن يكمل حياته ليُختصر مشوار الحياة بأيام معدودة ولحظات قليلة مع أهله.