كثفت إسرائيل -الأربعاء- غاراتها الجوية على جنوب لبنان مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما أعلن حزب الله مهاجمة المواقع والقواعد العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ والمسيرات، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وقال مصدر طبي لبناني لمراسلة الجزيرة إن 3 أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبي لبنان.
وقد شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على محيط بلدات بليدا والعديسة وعيتا الشعب وراميا ويارون وكفركلا ومنطقتي جبل بلاط وجبل الريحان، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات حدودية عدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على 20 هدفا في منطقة واحدة بجنوب لبنان.
وأضاف أنه استهدف بالمدفعية مستودعات أسلحة في منطقة رامية. وأكد أنه استكمل سلسلة غارات تركزت على مبان عسكرية وبنى إرهابية على حد وصفه.
وأوضح أنه هاجم مبنى عسكريًا ومنشأة تابعة لحزب الله في مروحين وكفركلا جنوب لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “المهمة في جبهة الشمال لم تكتمل وأمامنا صيف قد يكون ساخنا”. وأضاف أن مهمة الجيش هي إرجاع المستوطنين إلى الشمال.
مسيرات انقضاضية
من جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف بصاروخ بركان مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت الإسرائيلية وحقق إصابة مباشرة.
وقال الحزب في بيان إنه نفذ هجوما بمسيرات انقضاضية على مقر قيادة اللواء الغربي المستحدث في يعرا “وحققنا إصابة مباشرة”.
كما أطلق الحزب صاروخين باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان.
وقصف حزب الله بالصواريخ الموجهة والمدفعية موقع المالكية “وأوقع أفراده بين قتيل وجريح”.
كما أعلن استهداف 8 مبان يستخدمها جنود الاحتلال في المطلة وشلومي ومناطق عدة، وأكد تحقيق إصابات مباشرة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحزب أطلق عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة على منطقة الجليل الغربي.
وللشهر السابع على التوالي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة، وإسرائيل من جهة قصفا يوميا متقطعا عبر الخط الأزرق، مما خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.
واندلع التصعيد في جنوب لبنان على وقع العدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي أدى حتى الحين لسقوط أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.