4/12/2023–|آخر تحديث: 4/12/202301:11 م (بتوقيت مكة المكرمة)
كشف إعلام إسرائيلي -اليوم الاثنين- عدد المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم من قطاع غزة والمتبقين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسط تقارير عن إعلان تل أبيب وفاة بعض المفقودين في غزة غيابيا.
وفي حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 113 محتجزا أعيدوا من القطاع وأن 137 ما زالوا محتجزين لدى حماس، أعلنت إسرائيل وفاة بعض المفقودين المحتجزين في غزة غيابيا، في خطوة “تهدف لمساعدة عائلات أولئك على طي هذه الصفحة” رغم استمرار المفاوضات غير المباشرة مع حماس لاستعادة المحتجزين، وفق وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة أن لجنة طبية مكونة من 3 خبراء تفحص المقاطع المصورة للهجوم الذي نفذه مقاتلو كتائب القسام يوم 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحثا عن أي علامات لإصابات قد تكون قاتلة في صفوف المحتجزين، ومقارنة ذلك بشهادات من أُطلق سراحهم خلال الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعا.
وقالت مسؤولة بوزارة الصحة الإسرائيلية إن المقاطع المصورة قد تكون كافية لإعلان الوفاة “حتى لو لم يعلن أي طبيب ذلك رسميا استنادا لفحصه جسد الرهينة” مشيرة إلى أن إعلان الوفاة يكون باتفاق الجميع.
وأضافت في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية أن “إعلان الوفاة ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وبالتأكيد ليس في الوضع الذي نعيشه” وأوضحت أن اللجنة “تستجيب لرغبة عائلات المحتجزين في غزة” لمعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عنهم.
مفاوضات صعبة
ويأتي ذلك بعد صفقة تبادل إطلاق دفعات أسرى ومحتجزين بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ضمن الهدنة المؤقتة التي انتهت الجمعة الماضية، في ظل مساع مستمرة بشأنها، لاسيما عبر جهود الوساطة القطرية وفق ما أكده المتحدث الرسمي باسم بالخارجية ماجد الأنصاري.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الأنصاري إن الفرق ما زالت تعمل عبر غرفة العمليات في الدوحة أو من خلال فرق الوساطة لضمان بقاء خطوط الاتصال مفتوحة، ووصف عملية التفاوض بأنها من أصعب عمليات التفاوض التي مرت بها آلية الوساطة القطرية.
كما قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -أمس- بالاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، المنعقد في الدوحة، إن بلاده تجدد إدانتها الشديدة لما ترتكبه قوات الاحتلال في غزة، مؤكدا أن دولة قطر ستواصل جهودها مع الدول الفاعلة لاستئناف الهدنة الإنسانية وصولا لوقف دائم لإطلاق النار.