قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجبهة الداخلية ليست مستعدة بما فيه الكفاية لهجوم واسع من قبل حزب الله، في حين هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس باتخاذ قرارات لوقف هجمات الحزب.
وأضافت أن إسرائيل كانت قد رصدت 5 مليارات شيكل لخطة تحصين بلدات الشمال خلال 10 سنوات، لكنها لم تُنفَّذ بالكامل.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن إسرائيل رصدت مبالغ طائلة لبناء 5 آلاف ملجأ في الشمال، وأن ما بُني منها خلال 10 سنوات يقل عن 400 ملجأ.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لحزب الله بمواصلة مهاجمة أراضيها وإنه سيتم اتخاذ القرارات اللازمة قريبا.
ولم يوضح الوزير طبيعة هذه القرارات، لكن مسؤولين إسرائيليين هددوا في الأشهر الأخيرة بشن حرب شاملة على لبنان ما لم يبتعد مقاتلو حزب الله عن الحدود بين البلدين إلى شمال نهر الليطاني.
والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
فيما يربط حزب الله وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء حربها على قطاع غزة، التي بدأتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وطالب كاتس -في بيانه- كذلك من أسماه بـ”العالم الحر” بالوقوف إلى جانب إسرائيل دون قيد أو شرط في حربها ضد ما وصفه بـ”محور الشر الذي تقوده إيران”، حسب تعبيره.
كما أكد كاتس أن تهديد الأمين العام لحزب الله لقبرص هو مجرد بداية، “ولا بد من هزيمة الشر”.
والأربعاء، قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله إن إسرائيل تعتزم استخدام مطارات وأجواء قبرص إذا استُهدفت مطاراتها؛ باندلاع حرب شاملة مع لبنان، مهددا الجزيرة الواقعة غرب لبنان بالتعامل معها كعدو في هذه الحالة.
بدورها، أبلغت قبرص، لبنان، أنها لا تنوي الانخراط بأي شكل من الأشكال في الحرب الحالية الدائرة في المنطقة.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.