قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجديد في جيش الاحتلال الإسرائيلي شلومي بيندر إن على بلاده الاستعداد لاحتمال توسع المعركة في الشمال وفي أماكن أبعد، وإنه لا بد من مواصلة تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل منهجي.
وأضاف المسؤول العسكري -في كلمة له لدى تقلده منصبه الجديد خلفا لأهارون هاليفا- أن إسرائيل تخوض ما سماه حربا عادلة وطويلة وأنها قد تتوسع.
من جانبه، أقر رئيس شعبة الاستخبارات المستقيل أهارون هاليفا مجددا بالمسؤولية عن الإخفاقات التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر.
وقال إن ثمة حاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحرب والتأكد من أن ما حصل لن يتكرر ثانية.
وأعلن هاليفا -الذي يخدم بالجيش منذ 38 عاما- استقالته في أبريل/نيسان الماضي، وكان وقتها واحدا من عدد من كبار القادة الذين قالوا إنهم لم يتوقعوا الهجوم وفشلوا في منعه.
مستعدون لأي سيناريو
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده مستعدة لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم ضد التهديدات القريبة والبعيدة، حسب تعبيره.
وخلال جولة له في قاعدة سلاح الجو في “رامات دافيد” شمال إسرائيل، أضاف نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي هو بمثابة القبضة الحديدية التي تستطيع ضرب الخاصرة الرخوة لأعداء إسرائيل.
وتواجه إسرائيل تهديدا برد محتمل قد يقع في أي لحظة من إيران ووكلائها في محور المقاومة منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وإعلان إسرائيل اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.