أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، اليوم السبت، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن إصابتين برصاص قوات الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط في الرأس وصلتا إلى المستشفى الاستشاري من مخيم الجلزون، مشيرة إلى أن حالتيهما مستقرة.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، بأن مسيرة انطلقت من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله، عقب تشييع جثمان الفتى محمد البايض، الذي قتل برصاص الاحتلال الجمعة، خلال مسيرة شعبية منددة بالاستيطان في قرية أم صفا شمال رام الله.
وأضاف أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال، عقب وصول المسيرة قرب مستوطنة بيت أيل القريبة من مخيم الجلزون، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أسفر عن إصابات بالرصاص، والاختناق جرى علاجهم ميدانيا.
كما أفاد أن عددا من المستوطنين هاجموا قرية عوريف جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، كما هاجموا بالحجارة منزلا فلسطينيا على أطراف قرية المزرعة الغربية شمال رام الله (وسط الضفة) في منطقة تسمى حراشة، ما ألحق به أضرارا مادية.
وأضاف أن مواجهات اندلعت مع المستوطنين وجيش الاحتلال، خلال محاولة الأهالي التصدي لهم وحماية المنازل، وأن جنود الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه شبان القرية لتفريقهم.
ومنذ بداية العام، تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات قوات الاحتلال للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
ووفق معطيات للأمم المتحدة، نفذ مستوطنون 525 اعتداء بالضفة منذ مطلع العام وحتى 4 يوليو الجاري، أسفر 137 منها عن إصابات بين الفلسطينيين، فيما ألحق 388 اعتداء أضرارا بممتلكاتهم.