هيمن الخبر المفاجئ الذي أعلنته أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون أمس الجمعة عن تشخيص إصابتها بالسرطان على الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة اليوم، مصحوبا برسائل دعم مقرونة بانتقادات لأولئك الذين تكهنوا بشأن صحتها.
وقالت كيت أمس إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي بعد أن كشفت فحوص أجرتها، بعد خضوعها لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير/كانون الثاني الماضي، عن إصابتها بالسرطان.
ووصفت كيت (42 عاما) زوجة ولي العهد الأمير وليام اكتشاف إصابتها بالسرطان بأنه “صدمة كبيرة”، وتمثل هذه الأخبار صدمة جديدة للعائلة المالكة في بريطانيا لأن الملك تشارلز (75 عاما) يخضع أيضا للعلاج من السرطان.
ونشرت جميع الصحف الصادرة اليوم أخبار الأميرة كيت مصحوبة بصورتها أثناء إلقاء رسالتها المصورة التي سُجلت في وندسور الأربعاء.
وكان العنوان الرئيسي لصحيفة ذا صن: “كيت، لستِ وحدك”، في حين كتبت منافستها ديلي ميرور: “كيت تكشف عن صدمة الإصابة بالسرطان”، وتحدثت عن كلمات الأميرة حول كيف وجب عليها توضيح هذه الأخبار لأطفالها جورج وشارلوت ولويس.
وتحدثت صحيفة ديلي ميل عن أولئك الذين تكهنوا في الأسابيع القليلة الماضية بصحتها قائلة: “كيف يشعر الآن كل هؤلاء السيئين الذين كتبوا تعليقات مزعجة على الإنترنت؟”.
وتدفقت رسائل الدعم لكيت أمس الجمعة ومن بينها رسائل من الملك تشارلز والأمير هاري ورئيس الوزراء ريشي سوناك والرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال سوناك إن كيت “أظهرت شجاعة كبيرة” في بيانها، مضيفا أنها تعرضت لمعاملة قاسية من شرائح معينة من وسائل الإعلام حول العالم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وخضع الملك تشارلز الذي تولى العرش في سبتمبر/أيلول 2022 بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث، لإجراء طبي يتعلق بتضخم البروستاتا في المستشفى ذاته الذي ذهبت إليه كيت في يناير/كانون الثاني الماضي.
ثم كشف قصر باكنغهام في فبراير/شباط الماضي أن الملك سيخضع للعلاج من السرطان؛ وهو ما يعني اضطراره لتأجيل واجباته الملكية العامة.