إصابة جندي بلواء غولاني وإسرائيل تواصل هجومها البري برفح

أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع هجوم بريّ في رفح.

وغولاني هو لواء مشاة، تأسس عام 1948، ويتبع للفرقة 36، ويرتبط بالقيادة الشمالية، وهو اللواء الأول والوحيد الذي بقي مستمرا في عمله منذ تأسيس جيش الاحتلال، شارك في نكبة 1948 وارتكب مجازر فيها، كما شارك في جميع الحروب العسكرية التي شنتها إسرائيل على الدول العربية وعلى الفلسطينيين.

وشارك اللواء أيضا في الحروب التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة، آخرها حرب “السيوف الحديدية” عام 2023، التي انسحب منها اللواء مهزوما بعد 60 يوما من القتال، مُني فيها بخسائر كبيرة.

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل عملها في منطقة رفح ومحور موراغ وفي الشجاعية وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كما أعلن عن مواصلة العملية البرية في حيي تل السلطان والشابورة إلى جانب مشارف خان يونس.

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق أن سلاح الجو قصف خلال الساعات الماضية نحو 40 هدفًا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مستهدفا -ما سماها- خلايا لمقاتلين ومباني تستخدم في أنشطة عسكرية ووسائل قتالية وبنى تحتية.

وأضاف الجيش -في بيان- أنه يواصل عملياته المكثفة وأن الفرقة 36 وسعت نطاق عملياتها خلال الليل في منطقة محور موراغ إلى جانب استمرارها في العمليات في محيط المنطقة.

قصف وشهداء

في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيد في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 10 فلسطينيين اليوم الجمعة في غارة إسرائيلية على منزل مأهول بالسكان في منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس.

وقالت المصادر إن من بين الشهداء 7 أطفال، كما أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطيني في غارة من مسيّرة إسرائيلية على منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غربي خان يونس، وقد تم تشييع الشهداء في مجمع ناصر الطبي في المدينة.

ومن بين المناطق التي استهدفها القصف الإسرائيلي منطقة العطاطرة في مدينة بيت لاهيا، حيث استشهد شخصان وأصيب آخرون.

وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.