واشنطن (أ ب) – قال مسؤولون دفاعيون أمريكيون يوم الاثنين إن العديد من الأفراد الأمريكيين أصيبوا في هجوم صاروخي مشتبه به على قاعدة عسكرية في العراق، فيما كان بمثابة تصعيد في الآونة الأخيرة في الضربات على القوات الأمريكية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون إن القوات في قاعدة الأسد الجوية ما زالت تقيم الإصابات والأضرار. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أكد مسؤولون أمنيون عراقيون الهجوم، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة العمليات العسكرية.
في الأسابيع الأخيرة، استأنفت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران شن الهجمات على القواعد التي تضم القوات الأمريكية في العراق وسوريا بعد فترة هدوء استمرت لعدة أشهر، في أعقاب ضربة على قاعدة في الأردن في أواخر يناير/كانون الثاني أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين ودفعت الولايات المتحدة إلى سلسلة من الضربات الانتقامية.
وفي الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول ويناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة مظلة تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق بشكل منتظم مسؤوليتها عن هجمات قالت إنها جاءت ردا على دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضد حماس في غزة، وكانت تهدف إلى إخراج القوات الأميركية من المنطقة.
ساهم الكاتب قاسم عبد الزهراء من وكالة أسوشيتد برس في بغداد في هذا التقرير.