أصيب فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات في مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وشهد مدخل المخيم مواجهات بين جيش الاحتلال والفلسطينيين بعد تشييع جثمان فتى فلسطيني استشهد أمس في مواجهات مع الاحتلال.
ونشر الاحتلال جنوده والقناصة في محيط المقبرة التي شيع إليها الفتى وفي المدخل الرئيسي للمخيم، واستخدم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية لتفريق فلسطينيين رشقوه بالحجارة.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين خلال عمليات دهم لبلدات وقرى فلسطينية في الضفة الغربية، حيث اعتقلت 3 فلسطينيين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، كما اعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة العيساوية في القدس، وذلك بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.
ومنذ بداية العام الجاري، استشهد أكثر من 220 فلسطينيا غالبيتهم برصاص جيش الاحتلال في الضفة.
صاروخ من الضفة
تزامنت هذه التطورات مع إعلان مجموعة فلسطينية إطلاق صاروخ محلي الصنع باتجاه مستوطنة إسرائيلية شمالي الضفة الغربية.
وقالت كتيبة العياش -غرب جنين- إن عناصرها قصفوا مستوطنة رام أون بصاروخ قرب جنين، في حين نشرت مقطع فيديو لإطلاقه.
وأشارت الكتيبة إلى أن عملية إطلاق الصاروخ تأتي في إطار “الإعداد والتطوير المستمر وردا على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا وثأرا لحرائرنا وشرفنا”.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد محاولة إطلاق “فاشلة” تجاه مستوطنة رام أون قرب جنين.
وأضاف جيش الاحتلال أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية عثرت على مواد متفجرة وأسلاك كانت متصلة بالقاذف.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن الأسبوع الماضي اعتقال ورد شريم، واصفا إياه بأنه المسؤول عن كتيبة العياش، وذلك بعد اقتحام مباغت لمخيم جنين.
وهذه هي المرة السابعة التي تُطلق فيها كتيبة العياش صواريخ باتجاه مستوطنات محاذية لجنين منذ مايو/أيار الماضي.