أصيب 11 فلسطينيا في بلدة تل جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال العديد من بلدات ومدن الضفة في ساعات متأخرة من مساء أمس الأحد واستمرت حتى صباح اليوم وشملت حملة اعتقالات واسعة.
ففي نابلس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 11 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام الاحتلال بلدة تل جنوب غرب نابلس.
وأوضح الهلال الأحمر أن شابا فلسطينيا أصيب بالرصاص المطاطي في الكتف، في حين ذكر المركز الفلسطيني للإعلام إن شابا آخر أصيب بالرصاص الحي في قدمه خلال اقتحام البلدة، كما سجلت حالات اختناق بالغاز خلال المواجهات مع الاحتلال.
◾إصابة شاب برصاص الاحتلال الحي في القدم خلال الاقتحام المتواصل لقرية تِل جنوب نابلس pic.twitter.com/avBHmFULda
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 12, 2024
وقال المركز الفلسطيني إن “مليشيات المستوطنين هاجمت أطراف بلدة جالود جنوب شرق نابلس، وأشعلت النار بمركبة، واعتدت على أحد المنازل”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد وقرية جلبون في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت قرية المغير شمال شرق رام الله.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بآليات عسكرية وجرافة، قرية عزون شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات، وفتشت منازل في القرية معظمها لذوي شهداء وأسرى. ونقلت المعتقلين إلى معسكر لجيش الاحتلال قرب القرية، حيث تجري معهم تحقيقا ميدانيا، كما أغلقت مداخل القرية.
◾ تغطية صحفية: “قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية، وتعتقل عشرات الشبان وتنقلهم إلى معسكر لجيش الاحتلال قرب البلدة وتجري معهم تحقيقاً ميدانياً، وتغلق مداخل البلدة.” pic.twitter.com/x81KakwH1d
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 13, 2024
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم، واقتحمت كذلك المسجد العمري في مدينة البيرة، واعتقلت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح خلال اقتحام المدينة.
يذكر أن الاحتلال بموازاة حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد عملياته بالضفة مخلفا 498 شهيدا ونحو 5 آلاف جريح، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة إلى 8 آلاف و710 فلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق أرقام جديدة صادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.