أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 8 مواطنين، أحدهم في حالة حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.
وكانت آليات عسكرية إسرائيلية قد اقتحمت المخيم من عدة جهات، مع انتشار قناصة على أسطح المنازل في المخيم، وداهمت منازل عدد من المواطنين.
وأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل المخيم ومنعت الأهالي من الدخول أو الخروج منه، وكذلك منعت سيارات الطواقم الطبية من الدخول.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن الجيش ينفذ عملية عسكرية في المخيم لاعتقال من يزعم أنهم مطلوبون لدى الأجهزة الأمنية.
وفي نابلس، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، و3 آخرون بشظايا الرصاص.
كما تمت مداهمة منازل أهالي قرية برقة شمالي نابلس من قبل المستوطنين الذين أطلقوا الغاز السام على السكان مما أدى لإصابة العشرات بالاختناق بالغاز السام.
وكان مستوطنون بحماية قوات الاحتلال هاجموا منازل المواطنين في الجهة الغربية من القرية وأحرقوا حظيرة للأغنام ومزارع زيتون، وقد اندلعت مواجهات مع الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم.
يأتي هذا الهجوم بعد ساعات من الزيارة التي قام بها وفد رفيع من الاتحاد الأوروبي للقرية، والذي أدان بشدة اعتداءات المستوطنين وسماح الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين بالعودة لمستوطنة حومش المقامة على أراضي قرية برقة.
ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية. ففي أبريل/نيسان الماضي، شارك آلاف المستوطنين، يتقدّمهم وزيران إسرائيليان وترافقهم وحدات من الجيش، في مظاهرة بقرية بيتا قرب نابلس للمطالبة بإقامة المزيد من المستوطنات.
يشار إلى أن فتى فلسطينيا (15 عاما) استشهد برصاص جيش الاحتلال في مخيم عقبة جبر.