أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإصابة 4 مستوطنين بجروح في عملية دهس جنوب الخليل في الضفة الغربية، وقالت إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على المنفّذ وقتلوه.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على شاب فلسطيني كان يقود سيارته في منطقة واد الشاجنة قرب بلدة دورا بمدينة الخليل، بينما أغلقت قوات الاحتلال عددا من مداخل المدينة إثر ذلك.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف والطواقم الطبية الفلسطينية من التقدم نحو موقع الحادث، وأطلقت النار على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد شاب فلسطيني من بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة إسرائيليين اثنين في وحدة “حرس الحدود” الشرطية، عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم مساء أمس الخميس.
وقبل ذلك، استشهد شاب آخر من بلدة يطا جنوب الخليل إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال عند حاجز الأنفاق غرب بيت لحم.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 315 شهيدا.
ارتفاع عدد المعتقلين
تأتي هذه التطورات، في وقت أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (خاص) -في بيان مشترك- ارتفاع حصيلة المعتقلين من الضفة بالسجون الإسرائيلية منذ بدء بدء الاحتلال عدوانه على غزة.
وقالت المؤسستان -في البيان- إنه بعد اعتقال 6 مواطنين من مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس، فإن عدد المعتقلين في الضفة بما فيها القدس يرتفع إلى نحو 4846 فلسطينيا.
وكان الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم الفارعة بعد عملية عسكرية استمرت 4 ساعات، أصاب خلالها 3 مواطنين إثر اشتباك مسلح مع فلسطينيين، بحسب مصادر طبية.
ووفق البيان، توزعت الاعتقالات الجديدة بمحافظات وطولكرم وطوباس (شمال) ورام الله (وسط) والخليل (جنوب) وأريحا (شرق) ومدينة القدس الشرقية.
ولا تشمل هذه الحصيلة الاعتقالات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة المحاصر، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة المحتلة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا عشرات الشهداء الفلسطينيين ومئات المعتقلين.