3/6/2025–|آخر تحديث: 22:58 (توقيت مكة)
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخي غراد أطلقا اليوم الثلاثاء من منطقة درعا جنوبي سوريا وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل.
وتبنت مجموعة مسلحة تسمي نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف” قصف القوات الإسرائيلية بمنطقة الجولان المحتل.
وتعليقا على الهجوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الرئيس السوري أحمد الشرع “مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران من سوريا، وأن طائرات حربية إسرائيلية خرقت حاجز الصوت في الأجواء السورية.
قصف مدفعي
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش قصف بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق الصاروخين، ويعمل لتحديد الجهة التي تقف وراء العملية.
واضافت أن القذائف الصاروخية انطلقت من منطقة تسيل التي عمل فيها الجيش الإسرائيلي عدة مرات مؤخرا.
وقد أكدت قناة الإخبارية السورية وقوع قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة سحم الجولان بريف درعا، بعد الحديث الإسرائيلي عن هجوم صاروخي من الداخل السوري على هضبة الجولان.
كما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا.
وذكر مصدر عسكري سوري للجزيرة أن طائرات إسرائيلية حلقت أيضا في أجواء الساحل السوري.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بسماع أصوات انفجارات عقب تفعيل صفارات الإنذار بموقعين في الجولان المحتل.
#الآن | قصف للاحتلال الإسرائيلي في #درعا وتحليق لطيرانه المسير والحربي بعد سقوط صاروخين مصدرهما #سوريا في الجولان المحتل
تقديم: آلاء هاشم @AlaaHashemK#تلفزيون_سوريا https://t.co/wwx1Gm60Ur— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 3, 2025
انتهاكات إسرائيلية
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما تسبب في مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.