تابع الإعلام الإسرائيلي انتقاده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، حيث قال محلل سياسي إن وزير القضاء ياريف ليفين، يعاني من اكتئاب وانهيار عقلي لشعوره بالمسؤولية، في حين سخر محلل آخر من اعتبار نتنياهو الحرب “معركة استقلال”، مضيفا أنه ليس “بن غوريون”.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن المحلل السياسي بن كسبيت قوله إن وزير القضاء ياريف ليفين يعاني نوعا من الاكتئاب والانهيار العقلي، على خلفية شعوره بالمسؤولية تجاه ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أنباء عن نيته تقديم استقالته.
في حين انتقد المحلل السياسي أمنون أبراموفيتش، نتنياهو الذي يصف نفسه بـ “سيد الأمن”، في الوقت الذي وصلت فيه الدولة في ظل حكوماته الممتدة من 2003 حتى الآن (عدا سنة ونصف)، لوضع يجعله يطرح سؤالا مكررا “نكون أو لا نكون”.
وسخر في حديثه للقناة ذاته من اعتباره ما يحدث معركة استقلال جديدة، مضيفا “هذه ليست معركة استقلال.. يجب ألا نبالغ وهو بالتأكيد ليس ديفيد بن غوريون (أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال)، بل هو ليس كأي رئيس حكومة من ناحية الالتزام تجاه الدولة”.
في حين سلط المحلل السياسي رفيف دروكر في حديثه للقناة 13 الضوء على الخلاف الدائر بين نتنياهو وقياداته الأمنية والعسكرية، ومنهم رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، الذي أشار إلى حوار دار بينه وبين متحدث بلسان رئيس الحكومة، حيث قال له إنه يعرف بعقدهم إيجازات صحفية ضد الجيش، معتبرا ذلك “أمرا غير جيد ويضر بالجيش”.
وفي سياق آخر، سلطت القناة الضوء على رفض عدد من المتجندات الجدد الخدمة في وظيفة “مراقبة”، بسبب “خوف كبير وعميق”، ونقلت القناة عن إحداهن تبريرها ذلك بعدم تحملها هذا الضغط، حيث يراودها بين الحين والآخر هاجس بأنه سيتم إعداد تقرير عن اختطافها أو قتلها.