1/4/2024–|آخر تحديث: 1/4/202401:18 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أثار إعلان الجبهة الداخلية في غزة عن تسلل ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله بمهمة رسمية من رئيس الجهاز اللواء ماجد فرج جدلا واسعا بين جمهور منصات التواصل.
إذ قالت الجبهة الداخلية إن القوة الأمنية المشبوهة التي دخلت مع شاحنات الهلال المصري نسقت أعمالها كاملا مع قوات الاحتلال، وأضافت الجبهة في بيانها أن اللواء ماجد فرج أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة، ضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية، وأن الأجهزة الأمنية في غزة تعاملت مع عناصر مخابرات السلطة واعتقلت 10 منهم وأفشلت المخطط الذي جاؤوا من أجله.
*تحذير مهم*
‼️ *الجبهــة الداخليــة* pic.twitter.com/vbOEjTrHqm
— الجبهة الداخلية (@aljabhaldakhlia) March 31, 2024
ومع انتشار الخبر على منصات التواصل، بدأ المغردون بطرح كثير من الأسئلة عن الدور الذي يقوم به ماجد فرج وجهازه في غزة، وهدف العملية في هذا الوقت، والكثير من التساؤلات التي تم طرحها، وقال مدونون إن هذه العملية هي محاولة اختبار للمشهد الأمني في قطاع غزة واستمرارية سيطرة المقاومة من عدمه.
وأضافوا أنه تم تشكيل هذه القوة بعد فشل اللجنة العشائرية في إدارة المشهد بعد قراءة الأمر من منظور تجربة “صحوات العراق” التي وصفوها بالخطيرة.
بخصوص القوة الأمنية المشبوهة التي تتبع سلطة رام الله ودخلت غزة لتأمين المساعدات، وتم التعامل معها من قبل قوات الأمن في غزة على أساس أنها قوات احتلال:-
١- هذه القوة تم تشكيلها عبر ماجد فرج وهي محاولة اختبار للمشهد الأمني في قطاع غزة واستمرارية سيطرة المقاومة من عدمه
٢- جاء تشكيل…
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) March 31, 2024
واعتبر متابعون هذه العملية بمثابة الاختبار الأخطر للمقاومة الفلسطينية بعد اختبار العشائر والعائلات، الذي أدارته وخرجت منه بحكمة وروية، بحسب قول أحدهم.
وقال ناشطون إن مخططات الاحتلال لا تتوقف، وهذه المرة بتنفيذ عناصر تتبع جهاز المخابرات في السلطة، وعبروا عن أسفهم بتورط أطراف فلسطينية في مخططات الفوضى التي يسعى الاحتلال لتنفيذها في قطاع غزة.
مخططات الاحتلال لا تتوقف، هناك محاولة يائسة جرت الليلة الماضية بهدف خلق حالة من الفوضى الداخلية في قطاع #غزة برعاية كاملة من الشاباك الصهيوني وتنفيذ عناصر تتبع جهاز المخابرات في السلطة..
هذه المحاولة تم كشفها وإفشالها، ومن المؤسف والمعيب أن تتورط أطراف فلسطينية في مخططات الفوضى…
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) March 31, 2024
وقال آخرون إنه رغم أن الخبر بحد ذاته مؤلم ومخز، لما يتضمنه من خيانة من ذوي القربى، فإنه يدل على يقظة وتماسك المقاومة والجبهة الداخلية في غزة، وأن المقاومة أثبتت سيطرتها على الأرض أمنيا رغم كل هذا الدمار.
بالرغم من أن الخبر بحد ذاته مؤلم ومخزي، لما يحتوي على الخيانة من ذوي القربى، إلا أنه يدل على يقظة وتماسك المقاومة والجبهة الداخلية في غزة.
حفظ الله مقاومتنا ومجاهدينا من كل شر ومكروه. اللهم انصرهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم ومدهم بملائكة مردفين.
— 𓂆 Ahmed Thaher 🇵🇸 (@TrAhmedThaher) April 1, 2024
في المقابل شكك مغردون بالخبر وطالبوا وزارة الداخلية في غزة التابعة لحركة المقاومة الإسلامة (حماس) بالكشف عن أسماء المعتقلين وكيف تم اعتقالهم، مشيرين إلى أن الجبهة الداخلية في غزة تسعى إلى التستر على فشلها الاستخباراتي ضد الاحتلال الإسرائيلي باتهام جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية بقيادة ماجد فرج.
أنا بتحدى حماس تنزل أسماء المُعتقلين وكيف اعتقلتهم في غزة يلي بقولو انهم دخلوا بتنسيق مع الاحتلال..
— Mąħďę𓂆 (@m2m2n0) March 31, 2024
وعلق بعض المتابعين على هذه العملية بالقول إن التطورات المتسارعة في غزة تثير كثيرا من القلق والتوتر في القطاع. ومن الواضح أن هناك تعاونا وتنسيقا بين عدة أطراف لمحاربة المقاومة ونشر الفوضى في غزة.
وأشاروا إلى أنه لا يمكن التأكد من صحة هذه المعلومات حتى يتم التحقق منها بشكل رسمي، وأنه من المهم أن تبقي وزارة الداخلية في غزة الأهالي مطلعين على مستجدات القضية.
أعتقد أن هذه التطورات المتسارعة تثير الكثير من القلق والتوتر في غزة. من الواضح أن هناك تعاون وتنسيق بين عدة أطراف لمكافحة المقاومة وتحقيق أهدافهم. لكننا لا يمكننا التأكد من صحة هذه المعلومات حتى يتم التحقق منها بشكل رسمي. من المهم أن نبقى مطلعين على التطورات ونتابع الأحداث…
— Arslan Khan Khakwani ✨ (@Arslankhakwani7) March 31, 2024
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصدر رسمي فلسطيني قوله إن “بيان ما تسمى داخلية حماس بشأن دخول المساعدات إلى غزة أمس لا أساس له من الصحة”.