أعلنت مهمة “أسبيدس” التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر اليوم الاثنين أن إنقاذ ناقلة النفط التي لا تزال مشتعلة بعد تعرضها لهجوم من جماعة أنصار الله (الحوثيون) قبالة اليمن “على وشك أن يبدأ”.
وأفادت مهمة “أسبيدس” الأوروبية على حسابها على منصة إكس أن العملية التي تشمل شركات خاصة “على وشك أن تبدأ”.
وأضافت أن المهمة “ستؤمن حماية زوارق القطر التي ستقوم بعملية الإنقاذ وستسهل جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية” في البحر الأحمر.
وتابعت “لا تزال هناك عدة حرائق مشتعلة على السطح الرئيسي للسفينة”، ولكن لا يوجد حاليا “أي علامة واضحة على حدوث تسرب نفطي”.
🎥 مشاهد إحراق البحرية اليمنية للسفينة اليونانية (SOUNION) في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة #الرد_آت#طوفان_الأقصى #لستم_وحدكم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/IAPVufHIRF
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 23, 2024
وتعرضت السفينة “سونيون” التي ترفع علم اليونان، في 21 أغسطس/آب الماضي، لهجوم نفذه الحوثيون وأدى بحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محركها.
وأعلن الحوثيون أنهم قاموا بتفخيخ ثم تفجير ناقلة النفط التي سبق أن هاجموها في البحر الأحمر، مما تسبب في اندلاع حرائق عدة على متنها قبل “السماح” بإنقاذها.
إجلاء الطاقم
وقد تم إجلاء طاقم السفينة “سونيون” المؤلف من 23 فلبينيا وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.
يشار إلى أن الحوثيين يستهدفون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، السفن التجارية الإسرائيلية أو المرتبطة بمصالح إسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، في إطار دعمهم للفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأثرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الإستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية، مما دفع بالولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف بحري دولي وضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وقد شاركت بريطانيا في بعض الضربات.