قال الجنرال مهدي فرحي نائب وزير الدفاع الإيراني إن صاروخ خيبر الذي كشفت عنه طهران قبل يومين يبلغ مداه 2000 كيلومتر ويصل إلى الهدف خلال 12 دقيقة.
ولفت فرحي إلى أنه يمكن لوزارة الدفاع بناء صاروخ بمدى يزيد على 2000 كيلومتر لكن الأمر يخضع لسياسات الدولة، حسب قوله.
وقال إن صاروخ خيبر يمكنه مقاومة الحرب السيبرانية لمن أسماه العدو، وإنه تخطى محاولات التشويش لإسقاطه والمناورة أثناء توجهه نحو الهدف.
وكانت إيران أعلنت الخميس أنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وذلك بعد يومين من إثارة رئيس الأركان الإسرائيلي لاحتمال اتخاذ “إجراء” ضد طهران بسبب برنامجها النووي، على حد وصفه.
وتقول إيران التي تمتلك أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط إن أسلحتها قادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.
ورغم معارضة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، تقول طهران إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي “الدفاعي”.
سلاح تكتيكي
وبث التلفزيون الحكومي الإيراني بضعة ثوانٍ لما قال إنها عملية لإطلاق نسخة مطورة من الصاروخ الباليستي خرمشهر4 بمدى يبلغ 2000 كيلومتر، ويمكنه حمل رأس حربي وزنه 1500 كيلوغرام. وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) إن الصاروخ يحمل اسم خيبر.
وذكرت أن “الخصائص المتفوقة لصاروخ خيبر المصنع محليا تشمل سرعة الإعداد والإطلاق مما يجعله سلاحا تكتيكيا بالإضافة إلى أنه سلاح إستراتيجي”.
وفي وقت سابق، حذرت الولايات المتحدة من “تهديد جدي” تعليقا على كشف إيران النقاب عن صاروخها الجديد والذي يبلغ مداه ألفي كلم ويستطيع حمل رؤوس يتجاوز وزنها طنا.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر “كما سبق أن قلنا بوضوح، إن قيام إيران بتطوير وإطلاق صواريخ باليستية يشكل تهديدا جديا للأمن الإقليمي والدولي”.