ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أنه بناء على اتفاق تبادل السجناء مع واشنطن، فقد افتُتحت 6 حسابات مصرفية في بنكين بدولة قطر.
وقالت الوكالة إن جزءا من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية حُوّل بالفعل إلى قطر، على أن تنتهي عملية تحويل الأموال بالكامل خلال الأيام المقبلة.
وأضافت أن عملية تبادل السجناء ستتم في الدوحة بمجرد تثبُّت البنك المركزي الإيراني من انتقال الأموال كاملة.
وأفادت الوكالة بأن إيران ستتابع شكوى ضد كوريا الجنوبية للحصول على غرامة مالية تقدر بما بين 600 إلى 700 مليون دولار بسبب احتجاز كوريا الجنوبية الأموال خلال السنوات الماضية.
قيود قانونية
وكان منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قد ذكر أن الأموال الإيرانية -التي كانت مجمدة في كوريا الجنوبية وستنقل إلى قطر- ستكون خاضعة لقيود قانونية أكثر مما كانت عليه.
وجاء في تصريحات كيربي أن هذه الأموال “ستراقب من خلال معايير صارمة لوزارة الخزانة”، مضيفا أن واشنطن “ستكون قادرة على مراقبة أين تذهب هذه الأموال ولأي غرض. وإذا حاولت إيران تحويل الأموال، فسنقوم بتجميدها”.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الإفراج عن هذه الأموال لا يعني رفع العقوبات المفروضة على طهران “التي لن تحصل على أي تخفيف”.
وفي وقت سابق ذكرت شبكة “سي إن إن” أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد للكونغرس أن قطر هي التي ستشرف على صرف الأموال الإيرانية التي ستحول من كوريا الجنوبية.
تبادل السجناء
وفي السياق، نقلت وكالة بلومبيرغ -عن مصادر- أن واشنطن وطهران بصدد تبادل السجناء قبل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء المقبل.
وبمقتضى هذه الصفقة، تطلق إيران سراح 5 أميركيين محتجزين لديها، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن 5 إيرانيين تحتجزهم.
وقالت المصادر للوكالة إن الموعد الدقيق لتبادل السجناء لم يتم تحديده بعد، لكن من المرجح أن يكون الاثنين المقبل، أي قبل يوم واحد من بدء الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.