قتل جنود إثيوبيون أكثر من 50 مدنيا الأسبوع الماضي في بلدة بمنطقة أمهرة في أثناء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل بعد خوضهم قتالا مع جماعة محلية مسلحة، وفق ما رواه لرويترز شهود عيان.
وعمليات القتل التي شهدتها بلدة ميراوي هي على ما يبدو من بين أدمى الحوادث في الحرب التي اندلعت في يوليو/تموز الماضي بين الجيش وجماعة فانو المسلحة. وذكرت الأمم المتحدة في تقارير العام الماضي أن هذه الحرب أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
ولم يرد متحدثون باسم الجيش والحكومة الإثيوبية وإدارة منطقة أمهرة على طلبات للتعليق حتى الآن على عمليات القتل التي وردت تقارير بشأنها في بلدة ميراوي.
وقال 3 سكان ومقاتل من جماعة فانو شارك في القتال إن عمليات القتل جاءت بعد اشتباكات بين الجيش والجماعة المسلحة الاثنين الماضي.
ورفض الجميع الكشف عن هويتهم بسبب خوفهم من الانتقام. ولم يتسن لرويترز التحقق من رواياتهم من مصادر مستقلة.