قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إنه سيعلن خلال الأيام المقبلة عقوبات جديدة ضد “المتورطين في تزويد روسيا بأسلحة من إيران”، موضحا أن موسكو تسعى للحصول من طهران على طائرات مسيّرة متقدمة.
وأضاف جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي أن إيران قدمت لروسيا منذ أغسطس/آب الماضي أكثر من 400 طائرة مسيّرة وقذائف مدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.
كما قال كيربي إن واشنطن ترى مؤشرات على توسيع روسيا وإيران شراكة دفاعية غير مسبوقة ستساعد موسكو على إطالة أمد حربها على أوكرانيا، موضحا أن موسكو تسعى للحصول على أنواع متقدمة من الطائرات المسيّرة الإيرانية.
وأضاف منسق الاتصالات الإستراتيجية أن طهران في المقابل تسعى إلى الحصول على مروحيات هجومية ورادارات وطائرات تدريب من موسكو بمليارات الدولارات.
ووصف المسؤول الأميركي إيران بأنها من أكبر الداعمين لروسيا في حربها على أوكرانيا، غير أنه قال إن واشنطن لا ترى أي مؤشرات على تقديم إيران صواريخ باليستية إلى روسيا.
عقوبات سابقة
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في يناير/كانون الثاني الماضي عقوبات طالت موردي الطائرات الإيرانية المسيّرة، والتي قالت واشنطن إن موسكو استخدمتها لاستهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وطالت العقوبات الأميركية 6 من المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس إدارة شركة القدس لصناعة الطيران، والمعروفة أيضا باسم شركة “صناعات تصميم وتصنيع الطائرات الخفيفة”.
وقبلها، فرضت واشنطن عقوبات على شركات وأشخاص اتهمتهم بإنتاج أو نقل طائرات إيرانية مسيّرة استخدمتها روسيا في حرب أوكرانيا.
وأقرت إيران بإرسال طائرات مسيرة لروسيا، لكنها قالت إنها أرسلتها قبل بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ونفت موسكو استخدام قواتها طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا.