أوقفت السلطات الأفغانية 18 شخصا من موظفي منظمة “بعثة المساعدة الدولية” السويسرية غير الحكومية -بينهم أميركية- في ولاية غور الأفغانية، متهمة إياهم بأنهم “مبشرون مسيحيون”، حسب ما أفادت به الحكومة اليوم السبت.
وقال الناطق باسم حكومة الولاية عبد الوحيد حماس غوري إن أجهزة الأمن والاستخبارات تراقب المنظمة منذ فترة، وأضاف “حصلنا على وثائق وتسجيلات صوتية تظهر أنهم كانوا يدعون الناس إلى اعتناق المسيحية”، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
ومن جانبها، أوضحت المنظمة المسجلة في سويسرا أن الموظفين خُطفوا من مكتبها في ولاية غور (وسط أفغانستان) ونُقلوا إلى العاصمة كابل.
وجاء في بيان صدر عن المنظمة اليوم “في هذه اللحظة ليست لدينا أي معلومات عن طبيعة المزاعم بحق طاقمنا، ومن ثم لا يمكننا التعقيب، أو التكهن بشأن الوضع الجاري”، مضيفة أنها تعمل من أجل “الإفراج السريع عن زملائنا الـ18”.
وبعثة المساعدة الدولية تعمل في أفغانستان منذ عام 1966، وكانت حينها متخصصة في خدمات العناية بالعيون، قبل أن توسع خدماتها في مجالي الرعاية الصحية والتعليم، ويرد على موقعها الإلكتروني أنها جمعية تعمل وفقا للقيم المسيحية.