أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغ 21 ألفا و672 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 56 ألفا و165 مصابا، في وقت كثفت فيه قوات الاحتلال عملياتها على القطاع.
وشهدت محاور الشمال والجنوب في قطاع غزة مواجهات ضارية بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، في حين أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف بشكل كثيف على شواطئ دير البلح وخان يونس.
كما كثفت المقاتلات الإسرائيلية وسلاح المدفعية القصف على المنطقة الوسطى، خصوصا مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس، حيث الكثافة السكانية العالية من اللاجئين والنازحين من أهل القطاع.
وقالت وزارة الصحة إن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية أدت لاستشهاد 165 وإصابة 250.
حرب على المستشفيات
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على مستشفيات القطاع والطواقم الصحية، ضمن حرب مدمرة على غزة يشنها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت خسائر مادية وبشرية، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ومن بين الشهداء هناك 312 فردا من الطواقم الطبية، في حين لا يزال 99 عاملا صحيا في قطاع غزة محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونددت وزارة الصحة بتعرض آلاف المعتقلين لدى إسرائيل “لتعذيب جسدي ونفسي وتجويع وعطش وعدم النوم والاستجواب المستمر في البرد الشديد”.
وأشارت إلى خروج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في قطاع غزة بسبب قصف الجيش الإسرائيلي الذي دمر كذلك 104 سيارات إسعاف.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إرسال مزيد من المساعدات الطبية وتسهيل إجلاء مزيد من المصابين و”اتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية كافة المستشفيات وطواقمها وتأمين طرق الوصول إليها”.