ارتفاع عدد الشهداء بغزة والمقاومة تكثف قصفها لتجمعات الاحتلال

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 34 ألف شهيد، وفي حين قصفت المقاومة تجمعات لجنود الاحتلال، اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 5 من جنوده خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات خلال الـ24 ساعة الماضية وصل منها إلى المستشفيات 26 شهيدا و51 إصابة.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد أم فلسطينية وأبنائها الستة في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مدينة رفح جنوبي القطاع، وأضاف المراسل أن المنزل المستهدف يقع في حي الزهور، المكتظ بمخيمات النازحين.

وذكرت وزارة الصحة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34 ألفا و622 شهيدا، و77 ألفا و867 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

التطورات الميدانية

في سياق التطورات الميدانية أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصفها تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب من كيبوتس “نيريم”، في غلاف غزة برشقة صاروخية.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود العدو على خط الإمداد لمحور “نتساريم” جنوب غرب مدينة غزة.

كما أعلنت السرايا أنها قصفت -بالاشتراك مع قوات عمر القاسم- “بوابل من قذائف الهاون تجمعا لقوات العدو في منطقة الشيخ عجلين” جنوب غرب مدينة غزة.

على الجانب الآخر كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 5 من جنوده خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفقا لإحصاءات الجيش التي لا يوجد مصدر مستقل لتأكيدها، ارتفع عدد العسكريين الجرحى في جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 3337، بينهم 1605 جنود أصيبوا منذ بداية الحرب البرية في 27 من الشهر ذاته.

وأشارت الإحصاءات إلى أن من بين المصابين 517 إصاباتهم خطيرة، و885 متوسطة، و1935 طفيفة.

وفي السياق، أفادت معطيات الجيش الرسمية بأن 608 ضباط وجنود قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 263 بالمعارك البرية في قطاع غزة.