استشهد الأسير الفلسطيني عبد الرحيم عبد الكريم عامر (59 عاما) من محافظة قلقيلية بالضفة الغربية في سجن هداريم الإسرائيلي بعد أقل من شهر على اعتقاله، وفقا لما أعلنته هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وأوضحت الهيئة والنادي -في بيان مشترك اليوم السبت- أنه لا تتوفر معلومات واضحة حتى اللحظة عن ظروف استشهاده، وهو معتقل منذ 17 مارس/آذار الماضي، ومحكوم بالسجن لمدة شهر بذريعة الدخول إلى مناطق الخط الأخضر من دون تصريح.
وحسب البيان، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عبد الرحيم عامر ونجله في بلدة الطيرة داخل الخط الأخضر، حيث كانا يبحثان عن عمل.
ووصف البيان الأسير عامر بأنه “شهيد لقمة العيش”، مشيرا إلى أنه أب لـ7 أبناء، ويضاف إلى قوائم الشهداء الفلسطينيين من العمال الذين يتعرضون يوميا لعمليات “تنكيل وتعذيب واحتجاز وملاحقة واعتقال”.
وأضافت الهيئة ونادي الأسير أنه باستشهاد عامر يرتفع عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 16 أسيرا، بينهم اثنان من العمال من قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ ذلك التاريخ آلاف العمال الفلسطينيين، ومارس بحقهم عمليات تعذيب غير مسبوقة.
وحمّلت الهيئة ونادي الأسير الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عامر “في وقت يواصل فيه الاحتلال إبادته الجماعية بحق شعبنا في غزة، وعدوانه الشامل”.