أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن حزب الليكود الحاكم عزز قوته الانتخابية وبإمكانه أن يحصد 25 مقعدا في الكنيست لو أجريت الانتخابات اليوم.
ووفق الاستطلاع، فإن حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما زال يشكل “القوة الانتخابية الأولى” في إسرائيل.
كما أظهر الاستطلاع أن حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان بإمكانه أن يضاعف قوته الانتخابية ويحصل على 15 مقعدا لو نُظمت أي انتخابات في الوقت الحالي.
في المقابل، فإن حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية الحالي بتسلئيل سموتريتش سيفشل في اجتياز العتبة الانتخابية لو جرت أي انتخابات.
أما أحزاب المعارضة، مع حزب جديد برئاسة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت، فتستطيع -وفق الاستطلاع- تحقيق أغلبية نيابية من 65 مقعدا دون الحاجة إلى التحالف مع الأحزاب العربية.
وكان استطلاع ثان أجرته صحيفة معاريف قد أظهر يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي أن العدوان على لبنان أسهم في زيادة شعبية حزب الليكود، ورفع عدد مقاعده بالكنيست متقدما على منافسه “معسكر الدولة” المعارض برئاسة بيني غانتس.
كما أظهر استطلاع في 13 سبتمبر/أيلول الماضي أن الحزب يتصدر قائمة الأحزاب الإسرائيلية وحقق أفضل نتيجة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم الإعلان حينها عن مقتل 6 أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتواصل مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وسط مطالبات سياسية بحكومة وحدة تستعيد الأسرى المحتجزين بصفقة تبادل.