أثار استهداف الاحتلال الإسرائيلي لسيدة فلسطينية حامل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة استنكارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل مغردون عن دور منظمات حقوق الإنسان إزاء ما يجري بغزة.
وأظهر مقطع فيديو سيدة فلسطينية حاملا ملقاة على الأرض في مخيم جباليا، بعد أن أصيبت باستهداف إسرائيلي في ظهرها، وكانت تستغيث.
وبعد وصول فرق الإسعاف لإنقاذ السيدة الحامل، وقع استهداف إسرائيلي آخر على مدرسة جباليا الإعدادية للبنات بالقرب من سيارة الإسعاف.
وتواصل برنامج “شبكات” بمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حيث تم إسعاف السيدة الحامل إلى هناك، وأوضح المسؤولون في المستشفى أن السيدة هي مي الرنتيسي، وأنها تلقت العلاج، وباتت حالتها مستقرة.
وهذه السيدة واحدة من 49 ألف سيدة حامل في قطاع غزة حاليا، وتقول الأمم المتحدة إن 17 ألف سيدة حامل على حافة المجاعة.
وقد فاقمت ندرة الرعاية قبل الولادة وبعدها مخاطر الإجهاض والوفيات أثناء الولادة.
واستنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي استهداف جيش الاحتلال للسيدة الحامل في جباليا. وقد رصدت بعض تعليقاتهم حلقة (2024/10/16) من برنامج “شبكات”.
وتقول بليكس: “في جباليا استهدف جيش إسرائيل الإرهابي سيدة حاملا في ظهرها.. لا تستطيع أن تتحرك.. ولا يمكن أن يكون هناك شيء إرهابي أكثر من كيان إسرائيل في تاريخنا”.
وتساءلت آنا عن دور المنظمات الحقوقية بقولها “أين اختفت منظمات حقوق الإنسان؟ تبخرت كل شعارات الإنسانية ويل لنا ولهذا العالم من غضب الله”.
وفي السياق نفسه غرّد يوسف قائلا “سيدة حامل تم استهدافها واستهداف من حاول إنقاذ حياتها وحياة الجنين الذي ببطنها.. أين منظمات حقوق الإنسان والطفل والمرأة ووو .. مما يحصل في كل القطاع؟”.
أما عزلة فقالت: “عندهم -أي الإسرائيليين- حقد غير طبيعي للجميع وتحديدا للأطفال وللأمهات الحوامل”.
وتجدر الإشارة إلى أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، تندرج النساء الحوامل ضمن فئة الجرحى والمرضى والعجزة الذين يحظون بحماية واحترام خاصين زمن الحرب، وهذه هي الفئات الأكثر هشاشة وعرضة للخطر.