تفاعلت المنصات مع إعلان المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أن نحو 5 حرائق بالسفينة “سويونيون” التي استهدفتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) لا تزال مشتعلة، وأنها أصبحت تمثل خطرًا بيئيا.
وبحسب المهمة الأوروبية فإن السفينة تحمل حوالي 150 ألف طن من النفط الخام، وتعود إدارتها إلى شركة دلتا تانكر ومقرها في اليونان، وكانت تبحر من العراق باتجاه اليونان -وفقًا لما قالته وزارة الشحن اليونانية.
فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن الهجوم على السفينة أدى إلى تعطل المحركات، وإنه تم إجلاء جميع أفراد طاقمها.
واستعرضت حلقة 26-8-2024 من برنامج “شبكات” بعض تعليقات النشطاء التي أيد بعضها استهداف السفن حيث ربطوا ذلك بالوضع في غزة وصراع المقاومة ضد إسرائيل.
وبحسب المغرد كمال العباسي فإن جماعة أنصار الله (الحوثيين) ستواصل استهداف السفن التي تتعامل مع إسرائيل وقال “هذه المشاهد رسالة للشركات التي ما زالت تتعامل مع الكيان الصهيوني بأن هذا سيكون مصير سفنكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن إخواننا في غزة”.
صمت العالم المخزي
واتفق الناشط أبو إبراهيم في بعض رأيه إلى حد ما مع العباسي وغرد يقول “ما عاد في كارثة أكبر (لم تعد فيه كارثة أكبر) من حرب الإبادة لغزة والصمت المخزي للعالم”.
أما المغرد أحمد أسامة فأشار إلى الموضوع من زاوية أخرى وقال “الاعتداء على السفن المدنية الخاصة بدول ليست محورًا في هذه الحرب لا يظهرنا إلا كمجموعة من قطاع الطرق، هذه السفن تسلك البحر الأحمر للوصول إلى مواني العالم، ولا علاقة لها بالحرب”.
بينما دعا صاحب الحساب علي إلى وقفة جادة ضرورية لمنع كارثة بيئية تهدد الأحياء وأرزاق الصيادين وغرد قائلا “لابد من وقفه جادة أمام هذا التطور والتصعيد الخطير، نحن أمام كارثه بيئية ستودي بحياة الأحياء البحرية وقطع أرزاق الآلاف من الصيادين اليمنيين”.
وقال وزير الإعلام بالحكومة اليمنية معمر الإرياني في تصريح له: استهداف سفينة النفط اليونانية هو تاسع هجوم على ناقلات النفط والمواد الكيميائية وينذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية غير مسبوقة. مضيفا أن “أي انسكاب نفطي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن يهدد، مخزونات الصيد اليمني وسيؤثر على ملايين اليمنيين في المدن الساحلية بالغازات السامة”.