وقعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الأحد بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، في بلدة ميثلون جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة وشن حملة اعتقالات شملت بلدات أخرى بالضفة، كما فجّر الاحتلال منزلي الشهيدين اللذين نفذا عملية النفق نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن المقاومين أطلقوا النار وقنابل محلية الصنع “أكواع” باتجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة ميثلون، كما فجّروا عبوات ناسفة في الآليات العسكرية الإسرائيلية، بينما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، دون وقوع إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عارورة شمال غرب رام الله ومدينة نابلس، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.
واستجوب الجيش الإسرائيلي ميدانيا بعض الفلسطينيين بعد اقتحام قرية مردا شمال سلفيت، ودهم عدد من المنازل، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في البلدة.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وسيّرت دورياتها في شوارع المدينة.
بينما أطلق مقاومون فلسطينيون النار باتجاه حاجز دوتان العسكري الإسرائيلي قرب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت “دائرة السير” في الخليل بالضفة الغربية، وأغلقت كل المداخل المؤدية للمنطقة.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني -أمس السبت- إلى أن حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية بلغت 6155 معتقلا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لحظة تفجير الاحتلال لمنزل أحد منفذي عملية النفق الشهيد نصر الله القواسمي بمدينة الخليل pic.twitter.com/bs2m6KY5Lo
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 21, 2024
هدم منزلين
وفي الخليل أيضا، قال مراسل الجزيرة منتصر نصار إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجّرت منزل الشهيد القسامي نصر الله القواسمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، كما هدمت منزل أخيه الشهيد القسامي عبد القادر القواسمي.
ودمر الجيش الإسرائيلي المنزلين بعد أن أجبرت سكان المنطقة على مغادرة منازلهم.
وكان الشهيدان نفّذا عملية عند حاجز النفق العسكري جنوب القدس في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 7 إسرائيليين بجروح متفاوتة.