أفرجت إسرائيل، اليوم الأحد، عن القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية الشيخ حسن يوسف، بعد انقضاء فترة حكمه البالغة 20 شهرا.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوسف (68 عاما) منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2021 في مدينة بيتونيا غربي محافظة رام الله والبيرة، وذلك بتهمة تقديمه واجب العزاء في أحد الشهداء بمدينة القدس المحتلة، ووجوده في المدينة من دون تصريح.
وقال أويس، نجل القيادي المفرج عنه، إن والده أمضى في اعتقاله الأخير كامل الحكم الصادر بحقه وهو 20 شهرا، ليبلغ مجموع ما أمضاه في السجون الإسرائيلية قرابة 24 عاما.
لحظة استقبال القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف من بلدة بيتونيا في رام الله، عقب اعتقال دام 20 شهرًا في سجون الاحتلال pic.twitter.com/7cv5hf82fD
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 9, 2023
وفي 27 فبراير/شباط الماضي، وبعد عدة جلسات، أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية حكما بالسجن الفعلي لمدة 20 شهرا على القيادي الفلسطيني، وفق ما ذكره مركز إعلام الأسرى (غير حكومي) في حينه.
واعتقل يوسف في 13 ديسمبر/كانون الأول 2021 بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا غربي رام الله، وذلك بعد أقل من 4 أشهر على الإفراج عنه من اعتقال سابق استمر 9 أشهر.
وحسن يوسف، من أبرز قيادات حماس في الضفة، وكان عضوا في المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، واعتقل لأول مرة عندما كان طفلا لم يتجاوز 16 عاما، وذلك بعد عمله كإمام مسجد.
وفي أوائل التسعينيات اعتقل مجددا بتهمة الانتماء لحماس، حيث انتهت هذه الفترة بنفيه عام 1992 إلى مرج الزهور جنوبي لبنان لمدة عام برفقة قيادات أخرى من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومن ثم توالت الاعتقالات بحقه حيث وصلت بشكل تقديري لنحو 16 اعتقالا.
وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصرا، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).