استعمله الانسان منذ آلاف السنين، لكنه لم يشرع في تصنيعه وتسويقه إلا مع نهاية القرن الـ19، ليصبح اليوم واحدا من أكثر الأدوية رواجا في العالم، متمتعا برخصة البيع دون وصفة طبية، في كثير من الدول.
تداوى به الإغريق والفراعنة والسومريون، ثم أدخله الأوربيون إلى مختبرات الصيدلة فأنتجوه على شكل مستحضر دوائي سوف يكون من بين غنائم المنتصرين على ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، بعدما كان “أسبرين” عنوانا لأحد فصول الصراع المرير بين فرنسا وألمانيا قبل اندلاع الحرب[1].
يسكّن الآلام ويخفّف الصداع ويتحوّل تدريجيا مع تطوّر البحوث العلمية إلى رفيق شبه دائم لمرضى النوبات القلبية وكبار السن، كما لا تعتبر آثاره بعيدة عن محاولات الانسان علاج أمراض السرطان.
اسمه التجاري “أسبرين”، لكنه في الأصل مستحضر اكتشفه الانسان في أوراق شجر الصفصاف ونبتة إكليلية المروج. ورغم خضوعه لاختبارات الكيميائيين والصيدليين، فإنه ظل أكثر من مجرد دواء، بل مصدرا لمفعول شبه سحري لا تكفي التفسيرات العلمية لاستجلاء كنهه.
وظيفته المتمثلة في تسكين الآلام وخفض الحرارة، جعلت الكثير من الدول ترخّص بيعه دون الحاجة إلى وصفات طبية، مع استثناء الحالات التي يكون فيها المريض قد خضع مسبقا لعملية جراحية أو مصابا بأمراض مزمنة محددة.
قرن بعد الاكتشاف
كان أطباء العصور القديمة يستعملون مسحوق لحاء شجر الصفصاف لعلاج الحمّى وخفض حرارة الجسم، ولم يعرف الانسان سرّ ذلك إلا في العصر الحديث، حين تمكن العلماء من التعرف على مركب “الساسيليك” الذي سيتطوّر ليصبح دواء الأسبرين الشهير بعد إدخال بعض الإضافات عليه.
بات مستحضر “أسيد أسيتيل الساليسي” -الاسم العلمي للأسبرين- الوصفة السحرية التي يلجأ إليها الإنسان منذ أكثر من قرن من الزمن لتخفيف آلامه وخفض حرارة جسمه، وظهر هذا العلاج أول مرة في فرنسا منتصف القرن الـ19، لكنه لم يتطوّر وقتها ليصبح عقارا واسع الانتشار، بل نُسي أمره أكثر من أربعين عاما، قبل أن يعيد اكتشافه عالم كيميائي ألماني كان مستغرقا في البحث عن دواء يخفف آلام والده الناتجة عن التهاب المفاصل[2].
في الاكتشاف الأول، جرّب الكيميائي الفرنسي “شارلز فريدريك فون غيرد هارت” مركب “أسيد أسيتيل الساليسيليك” لأول مرة، وذلك عام 853 في مختبره داخل جامعة “مونبولييه”، ورغم النتائج التي حققها المركب الجديد، فإن الكيميائي الفرنسي لم يؤمن أنه تمكن بالفعل من تطوير عقار “الساليسين” الذي كان شائع الاستعمال ويستخلص من نبتة الصفصاف ونبتة إكليل المروج.
بعد أربعين عاما -أي سنة 1893- قام الكيميائي الألماني “فيليكس هوفمان”، بتجريب جميع العقاقير المتداولة وقتها لتخفيف آلام والده الناتجة عن روماتيزم المفاصل، قبل أن يتوصّل إلى مركب “أسيد أسيتيل الساليسيليك” ويفاجأ بمفعوله شبه السحري على والده.
كان “فيليكس هوفمان” يعمل في مختبرات شركة “فاربن فابريكين باير” الدولية التي لم تتأخر في الشروع في تصنيع الاكتشاف الجديد مستخلصة إياه من نبات إكليلية المروج، واخترعت له اسما يبدأ بحرف “إيه” (A) اللاتيني الذي تبتدئ به كلمة “أسيتيل”، ثم كلمة (Spir) المقتبسة من الاسم اللاتيني للنبتة، وأضافت إلى الاسم الجديد عبارة (in) التي كانت أسماء الأدوية تنتهي بها عادة في ذلك الوقت، ليولد لأول مرة اسم “أسبرين”[3].
الأسبرين الحر.. غنائم الحرب العالمية
بدأ تسويق الأسبرين لأول مرة عام 1899، وكان على شكل مسحوق، قبل أن يتطوّر شكل تسويقه ليصبح على شكل أقراص بعد 11 عاما. وسجّلت شركة “باير” الألمانية حقوق تصنيع أقراص الأسبرين باسمها في بداية الحرب العالمية الأولى، لكن هذا الاكتشاف الساحر سوف يكون ضمن بنود الجزاءات التي فرضت على ألمانيا إثر هزيمتها في تلك الحرب الكونية الأولى، حيث اعتبرت هذه العلامة التجارية جزءا من التعويضات التي أُجبرت ألمانيا على دفعها لخصومها الغربيين بموجب اتفاقية “فرساي” التي وقعت في يونيو/حزيران 1918، وأصبحت بذلك حقوق تصنيع هذا الدواء مُلكا لكل من فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
اتفاقية لم تكن لها من جدوى سوى تجريد الشركة الألمانية من حقوق تسويق الأسبرين، حيث اختلفت الشركات التابعة للدول المنتصرة حول تقاسم هذه الحقوق، لتنتهي منازعات قضائية بين هذه الشركات، باعتبار دواء الأسبرين حقا مشاعا لا يمكن لأية شركة احتكاره، وبالتالي بات هذا العقار ملكا عموميا للبشرية، شريطة تسويقه باسم مختلف عن الأسبرين المسجلة ملكيته لصالح الشركة الألمانية، وهو ما يفسّر عبارة “الأسبرين الحر” التي تستعمل لوصف هذا الدواء.
يعود مصدر الخلاف إلى كون شركة “باير” الألمانية كانت قد سجّلت “أسبرين” كعلامة تجارية خاصة بها في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، بينما لم تسجّل في فرنسا سوى ملكية الاسم.
وفي ديسمبر-كانون الأول 1918 بيعت حقوق تسويق “أسبرين” في الولايات المتحدة في المزاد العلني مقابل 5 ملايين دولار، وجرى البيع أيضا في بريطانيا في أغسطس/آب 1919، بينما فتحت العودة التدريجية للمبادلات التجارية بين فرنسا وألمانيا باب حروب تجارية وقضائية بين الشركات المسوقة للأسبرين. وقد استمرت هذه المعركة حوالي قرنا كاملا، لتسترجع شركة “باير” الألمانية حقوق ملكيتها لعلامة الأسبرين مع نهاية القرن العشرين[4].
مزيل الألم الساحر.. سحر أم علاج؟
يُعرف الأسبرين بكونه عقارا يخفض الشعور بالألم وحرارة الجسم، كما يقلل من خطر تجلط الدم، ويفسّر علميا هذا المفعول “السحري” للأسبرين بكونه يمنع نشاط أنزيم “سايكلو-أوكسيجينيز” (cyclo-oxygenase) الذي يتسبب في تكوين “البروستاغلاندين” الذي يعتبر مسؤولا عن الشعور بالألم والالتهاب[5].
ينتمي الأسبرين إلى نوع المسكنات غير المخدرة، أي أنه لا يؤدي إلى الإدمان، ويفسّر علميا سر الأسبرين في إزالته للألم بمنعه تصنيع مواد “بروستغلاندينز” (Prostaglandins)، وذلك عن طريق منع إنزيم “سايكلو-أوكسيجينيز” المسئول عن تصنيعها.
ينتمي الأسبرين إلى نوع المسكنات غير المخدرة، أي أنه لا يؤدي إلى الإدمان، ويفسّر علميا سر الأسبرين في إزالته للألم بمنعه تصنيع مواد “بروستغلاندينز” (Prostaglandins)، وذلك عن طريق منع إنزيم “سايكلو-أوكسيجينيز” المسئول عن تصنيعها.
ومع مرور الوقت وتوالي الأبحاث اكتشف الباحثون أن هذه المادة الفعالة التي تسمى “حمض الساليسيليك” ذات استخدامات كثيرة، مثل خفض الحرارة ومضادة للالتهابات وعلاج الروماتيزم ولزيادة إخراج حمض اليوريك[6].
ومن الاستعمالات الشائعة للأسبرين، أخذ جرعات تصل إلى 300 مللغرام، بهدف تسكين الألم وخفض الحمى والتورّم والصداع بأنواعه وألم الأسنان وآلام الدورة الشهرية والرشح، فيما تستخدم الجرعات المخفضة من الأسبرين حوالي 75 ملغ، كمضاد للصفائح الدموية، أي أنه يجعل الدم أقل قابلية للتجلط، لكن ذلك يقع تحت رقابة طبية في حالة الإصابة بالنوبات القلبية والذبحات الصدرية والسكتات الدماغية[7].
مرضى النوبات والسكتات القلبية.. مخاطر ومزايا
إلزامية الخضوع للرقابة الطبية في بعض الحالات تفسرها الآثار غير المحمودة للأسبرين على الأشخاص المتميزين ببعض الخصوصيات، كمثل المصابين بالربو أو الحساسية للأسبرين أو الذين يعانون من قرحة المعدة أو ارتفاع ضغط الدم، بينما يعتبر استعمال الأسبرين لعلاج الأطفال شبه محظور، ولا يرخّص به إلا تحت الرقابة المباشرة للطبيب وفي حالات محددة.
ويحذر الأخصائيون من بعض الآثار الجانبية لاستعمال الأسبرين، منها تسببه في عسر الهضم، حيث يؤدي إلى خلل في النظام المتحكم في عمل كل من المعدة والأمعاء، كما يمكن للأسبرين أن يسبب نزيف الأمعاء وقرحة المستقيم، إلى جانب الشعوب ببعض الغثيان وتقلصات في البطن والمعدة[8].
في مقابل ذلك بات مرضى النوبات والسكتات القلبية والدماغية ينصحون باستخدام الأسبرين بشكل يومي باعتباره منقذا محتملا، خاصة للأشخاص الذين خضعوا للجراحة. إلا أن هذا الاستعمال المفرط قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، حيث يمكن أن يتحول سيلان الدم إلى نزيف كبير، مما يجعل رحلة “مصاحبة” الأسبرين محفوفة بالمخاطر[9].
كبار السن.. بين مطرقة الأزمات القلبية وسندان النزيف
في دراسة حديثة نشرتها مجلة “أنالز أف إنتيرنال ميديسين” (Annals of Internal Medicine) المتخصصة، قالت إن استخدام الأسبرين يقلل من مخاطر التعرض لأمراض القلب، خاصة في صفوف الفئات التي توصف طبيا بكونها معرضة أكثر من غيرها بهذه الأمراض. وخلصت هذه الدراسة إلى أن فوائد الأسبرين تفوق بكثير أضراره المحتملة، حيث يعتبر تهديد حالة النزيف لحياة الانسان، أقل بكثير من تهديد الأزمات القلبية[10].
استعمل الباحثون الذين أنجزوا هذه الدراسة المنشورة عام 2019 بيانات أكثر من 245 ألف شخص، كلهم بالغون تتراوح أعمارهم بين 30 و80 سنة، وأجريت هذه الدراسة في نيوزيلاندا، وقد خلصت إلى أن أكثر من 12% من الرجال و2.5% من النساء ممن لا تاريخ لهم مع أمراض القلب جنوا فوائد صحية من استهلاك الأسبرين لمدة دامت خمس سنوات.
في المقابل من ذلك، تشير دراسات أخرى إلى الخطر الكبير الذي يمثله الأسبرين على كبار السن، حيث يزيد من احتمال الإصابة بنزيف داخل الجمجمة. ويوضّح الدكتور “أميت خيرا” الذي ساعد في كتابة أحدث الإرشادات الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لأمراض القلب بخصوص الأسبرين، أن الأمر لا يتعلّق بنزيف بسيط عبر الأنف، بل بنزيف داخل الجمجمة يتطلب دخول المستشفى[11].
وكشفت دراسة جرت في بريطانيا أن الأسبرين آمن للمرضى الذين يعانون من جلطات ناتجة عن نزيف المخ وأنه يمكنهم تناوله للتقليل من نسبة تعرضهم لجلطات في المستقبل، وقد وجدت هذه الدراسة -التي أجراها معهد “لانسيت” للأبحاث- أن الأسبرين لا يزيد من خطر حدوث نزيف جديد في المخ بل إنه بالعكس يمكن أن يساهم في تقليل النزيف لدى المرضى[12].
وشملت هذه الدراسة 537 حالة في المملكة المتحدة تعرضت لنزيف في المخ وكانت بحاجة لجرعات من مضادات التخثر بما فيها الأسبرين، واختار الفريق نصف هؤلاء المرضى بشكل عشوائي للاستمرار في تناول الأسبرين بعد توقف قصير عن تناوله في أعقاب حدوث نزيف المخ بينما طلبوا من النصف الآخر التوقف عن تناوله. وخلال خمس سنوات استمرت خلالها الدراسة، عانى 12 مريضا ممن استمروا في تناول الأسبرين من نزيف آخر في المخ، بينما عانى 23 مريضا من النصف الثاني الذي توقف عن تناول العقار من نزيف المخ.
وخلص الخبراء إلى أن هذه الدراسة لا تؤكد أن تناول الأسبرين يمنع نزيف المخ، لكنها تؤكد وجود رابط بين العقار وتقليص احتمالية حدوث النزيف، كما أنها لا تؤكد أن تناول الأسبرين آمن بشكل عام.
دواء عابر للحضارات
يقول الدكتور “كارول واتسون” أستاذ أمراض القلب في جامعة كاليفورنيا: الأسبرين هو واحد من تلك الأشياء التي كانت موجودة منذ وقت طويل حتى قبل أن تكون هناك تجارب سريرية أو أي نوع من المعرفة العلمية[13].
ويقول “ديارمويد جيفريز”، مؤلف كتاب “الأسبرين.. قصة الدواء العجيب” إن قدماء المصريين كانوا يستخدمون قشرة الصفصاف كعلاج للآلام والأوجاع، لكنهم لم يكونوا يعرفوا آنذاك أن ما كان يخفض درجة حرارة الجسم والالتهاب كان حمض الصفصاف.
وأتت كتب أبقراط الطبيب اليوناني الذي عاش من سنة 460 -377 قبل الميلاد على ذكر تلك المادة، وفيها أن أوراق الصفصاف يمكنها تخفيف الآلام والحمى.
ويعيد الباحثون عمر “الأسبرين” إلى آلاف السنين قبل الميلاد، من خلال استخدام مصادره النباتية الطبيعية للأغراض نفسها التي يستعمل لها العقار حاليا. ويمكن تلخيص المسار التاريخي للأسبرين بالشكل الآتي[14]:
بين 3000 و1500 قبل الميلاد: كان نبات الصفصاف يُستخدم من طرف بعض الحضارات القديمة في التداوي والتخفيف من الآلام، منها الحضارتان الفرعونية والسومرية، وتشير بعض النصوص الفرعونية القديمة إلى هذا النبات كمسكن للآلام.
400 سنة قبل الميلاد: يظهر نبات الصفصاف في مخلفات الطبيب اليوناني “أبقراط”، حيث كان يقدمه كدواء للمرضى على شكل شاي، ويستعمل بشكل خاص للتخفيف من آلام الولادة عند النساء.
1763 ميلادية: نشرت الجمعية الملكية تقريرا مفصلا يتضمن نتائج خمس سنوات من التجارب العلمية في استخدام نبات الصفصاف بعد تجفيفه وسحقه، لعلاج الحمى.
1828 ميلادية: نجح “جوزيف بوكنر” أستاذ الصيدلة في جامعة ميونيخ الألمانية، في استخلاص مادة فعالة من نبات الصفصاف، وأنتج منها بلورات صفراء اللون أطلق عليها اسم “ساليسين”.
1830 ميلادية: تمكن الصيدلي السويسري “يوهان باجنشتيتشر” من استخلاص مادة “ساليسين” من نبتة “إكليلية المروج”، ثم تأكد ذلك من خلال توصل الباحث الألماني “كارل جاكوب لويج” للنتيجة نفسها.
1853 ميلادية: تمكن الكيميائي الفرنسي “تشارلز فريديريك غير هاردت” من تحديد التركيبة الكيميائية لحمص الساليسيليك، وذلك من خلال حمض الصفصاف.
1876 ميلادية: إنجاز أول تجربة سريرية أثبتت أن الـ”ساليسين” يساعد على الشفاء من الحمى والتهاب المفاصل لدى مرضى الروماتيزم.
1897 ميلادية: تمكن الكيميائي الألماني “فيليكس هوفمان” من خلال أبحاثه داخل مختبرات شركة “باير” التي كان يعمل لصالحها من إعادة اكتشاف حمض الساليسيليك، مع إدخال تعديلات تخفف من آثاره المهيّجة.
1899 ميلادية: أصبح حمض الساليسيليك يدعى “الأسبرين” على يد شركة “باير” الألمانية.
1950 ميلادية: دخول عقار “الأسبرين” إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأكثر الأدوية رواجا وبشكل دائم على صعيد العالم.
1971 ميلادية: قام “جون فاين” أستاذ علم الأدوية بجامعة لندن، بنشر دراسة توضح كيفية عمل عقار الأسبرين، وهو الباحث الذي سيحصل في وقت لاحق على جائزة نوبل.
1974 ميلادية: ظهور نتائج أول تجربة لاختبار مساعدة الأسبرين في الوقاية من الوفاة بنوبة قلبية، رغم أنها كانت نتائج غير حاسمة من الناحية الإحصائية.
عامي 1991 و1993 ميلادية: ظهور نتائج دراسات علمية حول مساهمة الأسبرين في الوقاية من السرطان.
1997 ميلادية: ظهور نتائج دراسة اختبرت مفعول الأسبرين على قرابة 20 ألف مريض يعانون من السكتة الدماغية، حيث ظهرت تأثيرات وإن كانت صغيرة للأسبرين في الحد من المخاطر.
1998 ميلادية: أظهرت نتائج دراسة علمية أن الأسبرين يحدّ من الأزمات القلبية عند مرضى ارتفاع ضغط الدم.
2005 ميلادية: كشفت دراسة علمية أن الأسبرين يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية في تجربة اختصت بصحة المرأة، حيث تأكدت فعالية الأسبرين دون الرفع من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
2011 ميلادية: كشفت دراسة جرت عبر تجارب سريرية على مدى خمس سنوات، أن المرضى الذين تناولوا الأسبرين بانتظام انخفضت لديهم نسبة الوفاة بسبب السرطان بنسبة 44%.
2014: أثبتت دراسات علمية أن الاستخدام طويل المدى للأسبرين له نتائج إيجابية على خفض احتمال حدوث سرطان الأمعاء والمعدة.
المراجع:
[1] shorturl.at/nQSY6
[2] Panati’s Extraordinary Origins of Everyday Things Paperback – October 17, 1989, by Charles Panati
[3] Panati’s Extraordinary Origins of Everyday Things Paperback – October 17, 1989, by Charles Panati
[4] shorturl.at/juBP3
[5] shorturl.at/eFGJP
[6] https://archive.islamonline.net/?p=11500
[7] shorturl.at/oBPW1
[8] shorturl.at/EGS39
[9] https://arabic.cnn.com/health/article/2019/09/23/aspirin-heart-health-study
[10] https://annals.org/aim/article-abstract/2751685/individualize-treatment-aspirin-primary-prevention
[11] https://arabic.cnn.com/health/article/2019/09/23/aspirin-heart-health-study
[12] https://www.bbc.com/arabic/science-and-tech-48374981
[13] shorturl.at/fuvPS
[14] shorturl.at/emr89