كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الاثنين، عن عثوره على آثار متفجرات على متن سفينة أبحرت من تركيا إلى ميناء روستوف الروسي لتحميل الحبوب.
وقال جهاز الأمن، في بيان أصدره اليوم، إن السفينة كانت قد رست في ميناء “كيليا” الأوكراني في مايو/أيار الماضي وقد تكون استُخدمت لإيصال متفجرات إلى أوكرانيا.
وأشار إلى أن السفينة غيّرت اسمها عندما كانت في ميناء توزلا التركي خلال شهر يوليو/تموز الجاري، كما غيّرت طاقمها الذي كان مؤلفا من 12 أوكرانيا.
كما أشار البيان إلى أن “تلك الملابسات قد تشير إلى احتمال استخدام السفينة الأجنبية المدنية لإيصال متفجرات لأراض أوكرانية”.
وقال إن السفينة، التي لم يعلن عن اسمها، خضعت للتفتيش في مضيق كيرتش ومُنعت من مواصلة رحلتها وإنها غادرت المياه الإقليمية الروسية بعد ذلك.
يأتي ذلك بعد إعلان روسيا، الاثنين الماضي 17 يوليو/تموز، توقف اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، التي كانت تسمح بمرور المواد الغذائية إلى مناطق كثيرة حول العالم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف حينها إن الصفقة توقفت وإن موسكو مستعدة للعودة إليها بمجرد تنفيذ الجزء الروسي منها.
وكانت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وقّعت في يوليو/تموز 2022 بإسطنبول اتفاقية لاستئناف شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية التي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وذلك لمعالجة أزمة الغذاء العالمية.
وسمحت الاتفاقية -التي مدّد العمل بها عدة مرات- بشحن أكثر من 30 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا منذ أغسطس/آب الماضي، وفقا للأمم المتحدة.