قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية -اليوم الاثنين- إن السلطات الأمنية المصرية أفرجت عن إسرائيلي بعد نحو 24 ساعة من اعتقاله في شبه جزيرة سيناء على إثر مشاجرة واشتباك مع سكان محليين.
وأضافت الصحيفة أن المفرج عنه -الذي يدعى نهوراي يتسحاق- كان يزور سيناء بقصد السياحة.
وحسب إفادات شهود عيان، فإن الشجار الذي تحول إلى اشتباك بالأيدي، اندلع بعد أن قام السائح الإسرائيلي بتغطية نفسه بعلم يحمل رموزا من التوراة والديانة اليهودية، وكتب عليه “ملك المسيح”، علما أن يتسحاق ينتمي إلى حركة “حباد” المتدينة، وهي حركة “حسيدية” في اليهودية الأرثوذكسية.
وأثارت تصرفات السائح الإسرائيلي مشاعر السكان المحليين المصريين، إذ واصل استفزازهم بالرقص والتلويح بعلم حركة “حباد” وترديد شعارات وأغان توراتية ويهودية، وذلك على الرغم من مطالبة بعض أهالي سيناء له بالتوقف عن ذلك.
وعبرت المحامية شيران اللمدو، التي مثلت السائح الإسرائيلي، عن سرورها لانتهاء القضية سريعا، مشيرة إلى أن موكلها عاد إلى إسرائيل.
وأضافت أنه كان من الممكن أن تكون هذه القضية مرهقة وطويلة لولا العمل والتدخل السريع والنشط للقنصل الإسرائيلي في مصر ووزير الخارجية إيلي كوهين.
وفي الجانب المصري، لم يصدر أي تصريح رسمي لا عن الشجار أو اعتقال السائح الإسرائيلي وسبب ذلك، ولا عن الإفراج عنه.