كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنه تم استدعاء قوات من الاحتياط بعد بدء الحرب في غزة، للمشاركة في تشكيل كتيبة عسكرية جديدة مهمتها الدفاع عن بلدات غلاف غزة ومستوطنات في الضفة الغربية.
غير أنهم فوجئوا خلال عمليات التدريب والتجهيز بإبلاغهم أنهم سيدخلون إلى غزة للمشاركة في أعمال قتالية تشمل ما يصفه جيش الاحتلال “بتطهير المنازل من المسلحين والبحث عن وسائل قتالية وأسلحة وأنفاق”، وذلك دون الخضوع لتدريبات ملائمة لهذه المهام.
وفي مقابلات أجرتها الإذاعة مع عدد من الجنود، ذكروا أن نصف المقاتلين في الكتيبة انسحبوا ورفضوا الامتثال للأوامر.
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ عدد القتلى من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي 525، بينهم 190 منذ بداية الحرب البرية داخل القطاع في 27 من الشهر ذاته.
وتشير الأرقام الرسمية للجيش الإسرائيلي إلى أن إجمالي عدد الجرحى منذ بدء الحرب على قطاع غزة هو 2602، منها 1524 إصابة خفيفة، و682 إصابة متوسطة، و396 إصابة حرجة.
وكشف موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي -الجمعة الماضي- عن إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى وجود العديد من الجرحى الذين بترت أطرافهم والذين أصيبوا بالعمى والشلل.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما على مستوطنات غلاف غزة، يحمل اسم “طوفان الأقصى” ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفسطيني قتلت فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت أكثر من 200 آخرين.