أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في الكويت تغييرا محدودا في تركيبة مجلس الأمة، مع تقدم الإسلاميين واحتفاظ المرأة بمقعد واحد بعد أن كانت تحظى بمقعدين في البرلمان السابق.
وأعلنت السلطات الكويتية -اليوم الأربعاء- أسماء الفائزين بعضوية مجلس الأمة (البرلمان) بنسبة تغيير قاربت 24% عن مجلس 2022، بحسب صحف محلية.
وتنافس 207 مرشحين، من بينهم 13 امرأة، على مقاعد مجلس الأمة الخمسين، في 5 دوائر انتخابية.
ومن أبرز الأسماء الفائزة: مرزوق الغانم وأحمد السعدون، رئيسا المجلس السابقان، إلى جانب جنان بوشهري الممثلة الوحيدة للنساء.
ومساء الثلاثاء، أغلقت السلطات الكويتية أبواب التصويت في انتخابات مجلس الأمة، التي تعد الثانية خلال أشهر قليلة.
وبعكس الانتخابات السابقة، تميز هذا الاقتراع بأجواء يرى البعض أنه تسلل إليها الإحباط، بسبب إبطالٍ وحلٍّ تكررَ كثيرا في السنوات الأخيرة.
وقبل نحو شهر، حددت الكويت يوم 6 يونيو/حزيران الجاري موعدا لإجراء انتخابات نيابية جديدة تعرف باسم “أمة 2023″، وذلك بعد صدور مرسوم أميري في مايو/أيار الماضي بحل البرلمان المنتخب عام 2020، عقب خلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأجريت انتخابات نيابية في سبتمبر/أيلول 2022، قبل أن تقضي المحكمة الدستورية في 19 مارس/آذار الماضي ببطلانها، وإعادة مجلس 2020 المنحل بمرسوم أميري في 22 يونيو/حزيران 2022، بسبب خلافات آنذاك بين البرلمان والحكومة.