أعلن ناشطون تنظيم مظاهرات متزامنة في 88 مدينة إسبانية السبت القادم في يوم تعبئة بجميع أنحاء البلاد، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وسينظم الناشطون مظاهرات في مختلف المدن الإسبانية تحت شعار “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين”، مطالبين الحكومة الإسبانية بإنهاء تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل.
ويطالب الناشطون الحكومة بالقيام بدور قيادي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء شراء وبيع الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والأمنية مع إسرائيل.
كما يطالبون بدعم دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، ويطالبون -أيضا- بقطع العلاقات الدبلوماسية والمؤسسية والاقتصادية والرياضية والثقافية مع إسرائيل.
وسبق أن خرجت مظاهرات في إسبانيا مُطالبين بوقف إطلاق النار في غزة وتوفير الحماية للفلسطينيين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قررت بلدية برشلونة تجميد علاقاتها مع إسرائيل وإلغاء قرار التوأمة مع بلدية تل أبيب التي تمتد لمدة 25 عاما.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال في مقابلة أجراها معه التلفزيون الإسباني -نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي- إن “مع الصور التي نشاهدها والأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يموتون، لدي شك جدي في أن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.
وأكد سانشيز أن “ما يحدث في غزة غير مقبول”، وأضاف “من الواضح أنه يتعين علينا أن نقترح حلا سياسيا لإنهاء هذه الأزمة، وهذا الحل يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأثارت تلك التصريحات غضب الحكومة الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن ما ورد في تصريحات رئيس وزراء إسبانيا ترديد “لادعاءات كاذبة”.