أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الأحد أنه يعمل من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة بعيد انهيار نظام بشار الأسد.
وقال الائتلاف -في بيان- إن هيئة الحكم الانتقالية يجب أن تشارك فيها جميع القوى الوطنية دون إقصاء من أجل إرساء سوريا حرة وديمقراطية وتعددية.
كما قال إنه يتطلع لبناء شراكات إستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف إعادة بناء سوريا.
وفي السياق، دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة اليوم إلى فترة انتقالية مدتها 18 شهرا لتوفير بيئة آمنة ومحايدة وهادئة من أجل إجراء انتخابات حرة.
ونقلت وكالة رويترز عن البحرة قوله على هامش منتدى الدوحة إنه يتعين وضع مسودة دستور خلال 6 أشهر على أن تكون أول انتخابات تجرى بموجبه استفتاء عليه.
بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
8 كانون الأول 2024بيان انتصار الشعب السوري وإسقاط نظام الأسد
يهنئ الائتلاف الوطني السوري الشعب السوري العظيم جميع أبنائه وبناته بتحرير سورية من نظام الأسد المجرم، بعد 14 عاماً من النضال السلمي… pic.twitter.com/qDPiaRzynS
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) December 8, 2024
وتابع القيادي السوري المعارض أن الدستور سيحدد ما إذا كانت سوريا ستتبنى نظاما برلمانيا أو رئاسيا أو مختلطا، وأنه على هذا الأساس ستُجرى الانتخابات ويختار الشعب زعيما له.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري إنه شعر بالارتياح لسقوط الأسد، وكذلك “بقليل من الحزن” لأنه كان يجب محاسبته على كل الجرائم التي ارتكبها قبل فراره من سوريا.
في غضون ذلك، أعلن الائتلاف الوطني السوري يوم الثامن من ديسمبر/كانون الأول عيدا وطنيا لسوريا، واصفا إياه بأنه يوم انتصار الشهداء والضحايا والمعتقلين والمهجّرين والمظلومين، ويوم انتصار الحق والعدالة على الإجرام والظلم، بحسب ما ورد في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.